الثاني عشر

5.3K 76 3
                                    

حل الصمت علي الجميع عندما سمعوا هاتف سيدرا يرن امسكت الهاتف وابتسمت دا مالك
احلام:طيب ردى عليه يابنتي
سيدرا:مالك انت فين ليه كل التاخير دا
.....:احم احم مدام
سيدرا بترقب:مين معايا
.....:حضرتك انا موظف استقبال فى المستشفي العام وصاحب الموبايل فى العمليات حاليا وحالته خطيرة جدا
صرخت سيدرا ونظروا لها كلهم بخوف
سيدرا بانهيار:مالك عمل حادثه وحالته خطيرة
وقعت احلام علي الاريكه:ابني
ذهب اياد لها:متقلقيش يا طنط هيبقي بخير ان شاء الله متقلقيش انتي بس
حسام:سيدرا هو في مستشفي ايه
سيدرا:المستشفي العام
حسام:تمام تعالي يا اياد هنروح انا وانت وانتوا استنوا هنا لحد ما نطمنكم
سيدرا بصراخ:لا لا لا انا عايزة ابقي معاه
احلام: ايوه احنا كمان هنروح معاكم
اياد:تمام يلا
وذهبوا جميعا بسيارة اياد بعدما رفض ان يقود بهم حسام وهو فى حاله التوتر هذه وصلوا جميعا الي المستشفي وقبل ان تقف السيارة كانت سيدرا تنزل منها وتسبقهم الى الاستقبال وسألت عنهم واخبرها انه فى العمليات حتي الان كانوا وصلوا لها واثناء صعودهم علي السلم تعثرت قدم سيدرا وكانت علي وشك الوقوع ولكن لحقها قبض اياد علي ذراعها بقسوة:كفاية تسرع هتموتى نفسك يا غبيه
ارتمت سيدرا في حضنه:انا خايفة خاا ولكنها فقدت وعيها فحملها اياد وصعد بها الي غرفه فارغه وطلب من الطبيبه فحصها وخرج لاحلام وحسام
اياد:لسه في العمليات
حسام بتوتر:4ساعات فى العمليات ليه كل دا
اقترب منه اياد وربت علي كتفه:لازم تكون اقوى من كده علشان مامتك هي هتستمد القوه منك انت
خرج الطبيب وذهبوا جميعهم له
الطبيب بتوتر:الاصابه كانت خطيرة جدا زجاج العربيه لما اتكسر في واحده دخلت في صدره وكانت قريبه جدا من القلب وربنا ستر وساقه اتحشرت وخرجناها بصعوبة وفي اصابه جامده في العصب المغذى للساق لسة منعرفش ايه نتيجته غير لما يفوق ممكن يسبب شلل مؤقت و..
سمعوا صرخه من خلفهم وكانت سيدرا ذهب اياد لها واخذها فى حضنه
سيدرا بانيهار:اياد مالك اتأذى اوووى وهو مش هيتحمل كل دا لما يفوق
اياد بحنو:حبيبتي اهدى دا مؤقت لسه منعرفش حاجه لما يفوف هنطمن
ابعدته سيدرا عنها:لا لا حالته صعبة انتوا بتكذبوا عليا لا لا لا
حاول ايادا واحلام تهدأتها ولكن هيهات كانت كانها فى عالم اخر حتي اتت الممرضة واعطتها مهدئ
كانوا جميعهم منتظرين ان يسمح لهم الطبيب بالدخول لمالك وبعد 3 ساعات فاق وتم تحويله لغرفه عاديه ودخلوا له
احلام وهى تجلس بجانبه علي طرف السرير وتبكي:حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
مالك بابتسامه متعبة:ماما متعيطيش ثم نظر حوله فين سيدرا
احلام بحذر:لما عرفت انهارت واغمي عليها
اعتدل مالك في جلسته رغم شعوره بالآلآم عايز اشوفها وعندما حاول ان يتحرك نظر لهم بصدمه
اقترب منه اياد:مالك ايه في حاسس بأيه
مالك:انا مش حاسس برجلي خالص..

ظلمنى بكبريائهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن