ظلمنى بكبريائه

الثالث عشر

احلام وهى تجلس بجانب مالك علي طرف السرير وتبكي:حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
مالك بابتسامه تعب:ماما متعيطيش انا كويس قدامك اهو ثم نظر حوله فين سيدرا
احلام بحذر:لما عرفت انهارت واغمي عليها
اعتدل مالك في جلسته رغم شعوره بالآلآم عايز اشوفها وولكن فجأه نظر لهم بصدمه
اقترب منه اياد:مالك ايه في حاسس بأيه
مالك:انا مش حاسس برجلي خالص
اياد بسرعه:ثوانى هنادى الدكتور المشرف عليك
خرج اياد سريعا فنظر مالك لوالدته وحسام
مالك:سيدرا اغمي عليها لما عرفت صح
كانت احلام علي وشك الرد عليه ولكن منعها دخول الطبيب
الطبيب:ممكن تستنوا بره..خرج حسام واحلام ولكن اياد رفض وفضل البقاء معه
الطبيب:استاذ مالك اياً كانت حالتك حاليا فدا مؤقت انا دلوقتي هفحصك وهنعملك اشاعه بعدها
ونظر لاياد :المدام اللى اغمي عليها فاقت وهى عايزة حضرتك كانت عايزة تيجى هنا بس انا رفضت لان اى انفعال غلط عليها في الوقت دا
مالك:غلط عليها؟؟ هى تعبانه ولا ايه
الطبيب بابتسامه:لا هى بخير بس حامل وحملها ضعيف فلازم تحافظ علي نفسها
مالك بجديه:اياد روح خليك معاها
اياد: هيشوفك الدكتور وبعدين هروحلها
الطبيب وهو يحرك ساقه:حاسس بحاجه
مالك:لا
ظل الطبيب يتعامل معه ويفحصه وقرر ان يعمله اشاعه وخرج الطبيب وتركهم
اياد:هروح لسيدرا هى اكيد عايزه تيجي تشوفك دلوقتي اومأ له مالك وخرج
بمجرد ان دخل اياد غرفه سيدرا
سيدرا:دلوقتي عايزة اشوف مالك اتصرف يا اياد
اياد:حااضر بس اهدى قومي تعالي
سيدرا:هو كويس
اياد:هتشوفيه تعالي يلا وسندها وخرج بها طرق غرفه مالك :انا هستناكي هنا مع حسام وانتى ادخلي
دخلت الغرفه وارتمت فى حضن مالك
مالك:آآآه برااحه سيدرا
سيدرا بدموع:اسفة..انا كنت خايفة عليك اوى
مالك:حبيبتي انا بخير اهو قدامك
سيدرا:بس الدكتور برة قال انك هتعمل عمليه بعد ساعتين
مالك بجديه:سيدرا انا مش حاسس برجلي والدكتور عايز يعمل العمليه باسرع وقت علشان متحصلش مضاعفات
سيدرا بابتسامه:هتبقي بخير ان شاء الله
مالك بجديه:ممكن اسألك سؤال
سيدرا:اكيد يا حبيبي
مالك:لو العمليه منجحتش هتكملي معايا
سيدرا:اكييد طبعا انت ازاى تفكر كده انا مستحيل ابعد عنك تانى اصلاً
مالك:ربنا يخليكم ليا
سيدرا بتكشيرة:انا ومين
مالك بابتسامه وحط ايده علي بطنها:انتى واللي هنا
سيدرا بصدمه:انا حامل..ازاى
مالك بغيظ:ايه هو اللى ازاى داا
سيدرا باحراج:مش قصدى كده
مالك بخبث:طيب فهميني قصدك ايه
سيدرا:انا هطلع اشوف ماما وحسام واياد بره
وخرجت مسرعه وضحك مالك عليها بصوت مرتفع
بينما كان اياد يتحدث مع والد خطيبته فى الهاتف واخبره بامر مالك وانه يريد تاجيل الفرح ووافق دون اى اعتراض
مر الوقت وتمت العميله وعندما حالوا الاستعلام اخبرهم الطبيب انه يجيب الانتظار حتي يفيق ليتأكدوا من نجاح العمليه ام لا
فى صباح اليوم التالي فاق مالك وكان الطبيب وعائلته بجانبه ليتم فحصه لمعرفه اذا نجحت العمليه ام لا
الطبيب:جاهز يا استاذ مالك
مالك:جاهز
فحصه الطبيب:حاسس بحاجه
مالك:لا..بس؟

                 **