لا تلوموني ولا تعاتبوني لان ظروفي اجبرتني اتنكر كولد

١٥

البارت الخامس عشر

تدُورْ عقَاربُ سَاعتِي عَكسَ إتجَاههَا
عَقِيمَه جمِيعُ أمنيَاتِي دَائمَا مَا تَلدُكَ مِن خَاصرَةَ الخيَالْ
خِلتُ أنّكَ بعدَ عودَه سَتروِي عطَش إشتيَاقْ
لَا أنْ تجعَل الإرتوَاءُ فِي عقِيدَةِ حُبّكَ عطشَا
وَ العطشُ يبقَى عطشَا مَا لَم يَروِيهْ لقَاءٌ تّام
يَا سيّدَ إرتوَائِي العَطِشْ مَرر وَقتِي بطبِيعَةةِ المَضيءُ للوَقتِ
غَيرَ أنّ الجفَافُ البَاردْ يرسَم علَى جسدِي خطّ تجعِيدَه
فِي كُل جُزءْ مِن الثَانيّه المُتجمّده بينَ يدَيكَ الفَارغَه
..
أيحقُ لِي قَتلَ نفسِي الّتي عشقتهَا أنتَ من قَبلي
أكَادُ أنْ أمُوتُ غيرَه إشتيَاق ألَم وَجعْ حنِينْ
وَ ضجِيجُ ذكريَاتْ صرِيرهُ فِي ذَاكرتِي يكَادُ أنْ يقتلنِي
تنَاهِيدُ الحنِينْ تجعلُ شريَانْ الإشتيَاق يمُوت إختنَاقْ
ألَمْ عنقِي الّذي إختَنقَتْ بهِ الغِيرَه
سبّب أوجَاعْ مُضَاعفه فِي جمِيع ثنَايا جسدِي الروحَانيّه ذَاتْ أعضَائهَا
لمَا كَانتْ عَليهِ فِي غيَابكَ
فِي غنَى عَن ذكرهَا !
(إيـلينـآ)

في المانيا
جالسة على السرير بملل
كانت تدور بالقنوات بس اغلبهن بالالماني فما فهمت رمت جهاز التحكم بملل.
تنهدت وغمضت عيونها غزتها ذكرى من الذكريات
الماضي.
صحت من بكير حاسة بنشاط لبست

وحطت الحجاب وطلعت
صارت تتمشي مع انها ما بتعرف اي شي بالمانيا
بس عندها قاعدة"الي بيسأل ما بيضيع"
صارت تتمشى وقفت عند قهوة قعدت فيها طبعا الكافي معظم كراسيه برا طلبت كابتشينوا وصارت تشرب
صارت تفكر وسرحت ابتسمت بالم على مصيرها
بعد ما خلصت صارت تتمشى
فجأة شخص وقف قدامها :ماذا تريد.
:اريد التعرف على فتاة جميلة مثلك.
نور بابتسامة:اعذرني لن اقبل.
كانت بدها تمشي الا بيمسكها من يدها بنذالة
:لا يا عزيزتي انا لن اقبل بالرفض.
نور:اذهب من طريقي .
هز رأسه بالرفض.
نور رفعت اكمامها :اذا انت جبت هذا الشي لنفسك...

في نفس المكان على جهة اخرى
نزل من سيارته اجا على باله يتمشى
ما يدري ليه تذكر هذيك البنت المجنونه الي قابله قبل اسبوع.
كان بيمشي فجأة استوقفة وجود حشد من الناس ما اهتم وكان بدو يكمل طريقة الا بيسمع
:اسمع يا الاشقر المزيون تحاول تغازلني مرة ثانية
لوريك الويل.
قرب شاف البنت قاعدة على الشب وبتصك ام امه كفوف
لما انتبه الها مسك حاله ليضحك ومسكها من عضددها .
نور صرخت :فكني التفتت اله اوو انت .
(رايح ارمز اله مجهول لين اكشف عنه)
المجهول:هههه وهو يبعدها وهو يقلدها اسمع يا الاشقر المزيون تحاول تغازلني مرة ثانية اوريك الويل ههههه والي يعافيكي مين يغازل مين.
نور رفعت يدها :والله ايش اسوي انا انسانة صريحة من ناحية جمال يلعن امه على الجمال الذابح.
المجهول بتريقة:ليش اذا ما خليتيه يغازل.
نور:انا اقول الصدق بس ما يعني انه مزيون اسمح له
يغازلني وتضرب صدرها يقال رجال افا انا بنت رجال سعودي اصيل .
المجهول بسخرية :والله .طيب على الاقل بهدلتيه بدون الضرب
نور :يعني ايش فاكرني من البنات قالت بهيام الي تستنا الفارس الي
راكب على البغلة البيضا راح يجي ينقذني.كملت بسخرية اقول طير.
المجهول ضحك على تعبيرها مسكها من بلوزتها وجرها
نور وهي تحاول توقفه:وين الاخ ماخذ راحته وساحبني.
المجهول تركها وضربها خفيف على راسها
:اخيرا اشتغل هذا ظنيت ما راح يشتغل
لا حبيبتي خلينا نتمشى باين انك اليوم ما معك احد.
نور وهي تعدل بلوزتها :اوك .
مجهول :طيب وين حابة تروحي.
نور:اممم جاي على بالي اروح السنما .
مجهول بابتسامة:طيب تعالي .
بس حابة بالباص والا بالسيارة.
نور بسرعة لانها تذكرت موقفهم بالباص:بالسيارة.
هو ابتسم وعرف بايش تفكر فقال بخبث :اممم بس المشكلة السيارة بعيدة.
نور:خلاص مب لازم نروح.
مجهول:هههه امزح يلا امشي وراي.