١٩

14.3K 408 56
                                    

رد: لا تلوموني ولا تعاتبوني لانو ظروفي خلتني اتنكر كولد /بقلمي

البارت التاسع عشر

ســتتذكــرنــي عنــدمــا تــرافــق غــــيري

و لــّكــــْن،

قــســـّماً بربــى .. ســوف تبـــكــــي علــى عـــشرتــي زمنــــاً....

ليـــس مــن بــاب الــغــرور بــل مـــن بـــاب الــــثقة بالنــــفس..

لأنـــي أَعــطيتـــك مــا "لـــم " و " لـــن " تجـــده فــي هـــذا الــزمــــان

في لندن
الصباح صحت تمارة وهي تحس راسها بيتفجر من البكى الي بكته
امس فتحت عيونها بتعب حست كأنه في جدار صلب موجود جنبها
صارت تناظر فيه على وشك تصرخ بفجه لكن كل شي صار امس
اجها بافكارها مثل البرق فكتمت صرختها تحولت ملامحها
المصدومة الي كانت تناظر الي نظرات متعمقة فيه مدت يدها
بتوتر وقربته من وجهه صارت تمرر اناملها على وجهه وابتسامة
بدت تبان على وجهها ما تدري الاحساس الي صارت تحسه
تجاهه بس متأكدة انه ما هو بكره او نفور سرحت بافكارها وهي
تتذكر صقر امس ما تنكر انه في اشياء تفجرت داخلها بس كان
بالاغلب حزن وخيبة امل منه من انه حب له غمضت عيونها
بسرحان وعاودت فتحتها حست بقشعريرة صابتها وهي تشوفه فتح
عيونه ويناظرها بعيونه الناعسة ظلوا يناظروا بعض ثواني لين
حست تمارة على نفسها لتقوم بس اتفاجأة بالشعر الي تناثر على
كتفها شهقت وصارت تدور حواليها على الباروكة ,
سمعته يقول وهو ماسك خصلة من شعرها الذهبي بهمس ذايب
وهو يشم ريحة شعرها :انا كتن اقول مستحيل الباروكة تكون لون
شعرك الحقيقي ,في احد بعقله بيخفي شلالات العسل هذه في هذه
اللحظة حست قلبها راح يوقف بجد مشاعرها مضظربة مب قادرة تحددها .
انقذها ^^^حسب قولها.
قاطعهم ^^^حسب قوله
صوت فلافي وهو يخبط الباب وينبح صحت تمارة من حالة
الاغماء الي كانت حاسة فيها بسرعة قامت وفتحت الباب حتى
يدخل فلافي مسحت على فروه فهد فال الها:اليوم خلنا نتجول لانه اليوم عطلة.
تمارة :اوك وبعدها قامت اخذت روبها
وملابسها ودخلت تتحمم ,اما فهد تنهد كان يتمنى تظل بحظنه بس
على الاقل الجرعة الي حصل عليها كافيه الحين راح لغرفته يغير ملابسة وياخذ شاور بعد ما خلص كان لابس

لما نزل شافها لابسه

لما نزل شافها لابسه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تلوموني ولا تعاتبوني لان ظروفي اجبرتني اتنكر كولدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن