لا تلوموني ولا تعاتبوني لان ظروفي اجبرتني اتنكر كولد

٢٢

البارت الثاني بعد العشرين

آجَملْ شيَء فِي هذهِ آلحَيآإة !
آنِ تعرفَ [قيمِةَ نفسِكك]
وَ تدعِ آلآخَرينْ يتآإكِدوآإَ * آكَكَثرِ مِن خِلآإلّ ،
[ مُعآإملِتك وَ تفآإعُلكَ ] ، بِ ( آخلآإقكِ ) معهمَ ،
آبتسِسِسِم !
ليسَ هنآإكَ مَ تخسَسَره ! = )
فَ ربكَ موُجوُد ،
وَ رزقُكَ مكتوُب ،
و عُمركَ مَحدوُد ،

لندن
غمضت عيونها للتلقى مصيرها ثواني ودوى صوت الرصاصة
بالمكان وقعت تمارة عل الارض استغربت ليه مو حاسة بالالم
فتحت عيونها شافت شي ابد ما توقعته صقر وقميصه الابيض
صاير كله احمر جرت بسرعة له وهي مو مصدقه حطت راسه على فخودها :صقر صقر رد علي ..؟
صقر بس يؤون من الوجع .الطلقة كانت صايبته بقلبه.
اما ايان جرا وهرب من المكان بخاصة انو ضرب صقر وعارف مكانته وايش راح يصير له.
تمارة صارت تبكي بهسيرية :رد علي صققققققققققققققر ساعدوني
فليساعدني احد مرت ساعة وتمارة بس تبكي افي ببالها اي شي
ثاني نست كل شي انها تتصل بالاسعاف او اي شي رافضة تتركه بس لحسن الحظ احد شاف
الضرب واتصل على الشرطة والاسعاف ووصل الاسعاف واخذوا دخلت وهي ماسكه يده ودموعها على خدها
صقر فتح عيونه وناظرها بابتسامه باهته متعبه :تمارة .
تمارة ناظرته وما قالت شي.
شد على يدها بتعب:اعذريني سامحيني لاني اذيتك وعذبتك بس اعرفي انو مافي بقلبي غيرك اخذ نفس عميق لتعبه.
تماره:بس لاتقول شي حتى لا تتعب.
صقر بتعب:لا ما اعرف اذا راح اضل عايش اولا بترجاكي قولي مسامحك.
تمارة :لا انشاء الله ما تموت.
صقر بارهاق :يعني ما تبي تسامحيني...
تمارة قاطعته بسرعة:مسامحتك والله مسامحتك بس ارتاح.
شوية ورجع سكر عيونه وراح بعالم ثاني لانه اغمي عليه وصارت تمارة تصرخ حتى المسعفين يساعدوه..........

قبل ساعة لندن
بمكتب فخم لصقر
:طال عمرك الطيارة جاهزة وبعد ساعتين الرحلة .
صقر:بهدوء طيب بتقدر تروح.
صقر قام من الكرسي واتصل على احد المراقبين لتمارة.
:اين هي الان..؟
:الان هي بالجامعة وقد حان موعد خروجها .
صقر:اذن فلتذهب ..
:هل تقصد لا اراقبها..؟
صقر:نعم اليوم لا..
واغلق
لبس البالطوا وسحب مفاتيحه وطلع بسيارته واتوجه للجامعة
انتظر شوية الا تمارة بتطلع بسيارتها وطلع وراها واتجه معها
للبحر ظله بعيد عنها يناظرها يمكن مرت اكثر من ساعة وهو
يراقبها من بعيد "اتمنى لك السعادة من كل قلبي يا تمارة حتى لو
مو معي لاني ما استحقك اااااخ يا رب استحمل فراقك مرة ثانية
اتمنى الي اسمه فهد يكون بيستحقك وصدقيني اذا تعذبتي بسببه راح
اوقف بوجهه وبوجه الكل وارجعك لي "كان على وشك يلف
ويتجه للسيارة الا بيلمح احد قرب من تمارة عقد حواجبه باستغراب
ناظر الها شوية شاف انه تمارة تسبه وتشتمه ثواني وفار دمه لما شافه يوجه المسدس الها بسرعة صار يجري نحوها كانت
الرصاصة راح تجي بتمارة الا لما تدخل صقر ووقف قدامها وحماها من الرصاصة ......