لا تلوموني ولا تعاتبوني لان ظروفي اجبرتني اتنكر كولد

١٨

البارت الثامن عشر

اذَا سـألـوك عَـنِْـي :-
لَا تَــكَـذُّبُ وَتَـقَـوُّلُ لِـهُـمْ كَـانَـتْ تـعـشقـني وَأَنَــا أَلَـمَّـتَــهَا
وَلَكِــنَّ قُـلَّ لِــهُــمْ : مَـا زَالَـتْ تـعـشقـنـي بِـالـرَّغْــمِ مِــنْ
أنـنـي أَلَـمَّـتَـهَا

بلندن
دخلت مسرعة للقاعة بعد ما دقت الباب
نزلت راسها وتأسفت على التأخير .
صقر قال بدون ما ينتبه مين الي دخل:ليه التأخر.
تمارة تصنمت صوته صوته صوت مستحيل تنساه
رفعت راسها حتى تتأكد من الي سمعته صنمت وقعن الكتب من يديها.واقف بشموخ ببدلته الراقيه يبدوا عليه رجل ارستقراطي
شعره الاسود الي مرجع لورا بشرته السمراء بسمار جميل جدا غمازته الي موجودة على خده اليسار محفورة طوله الشامخ
بدله السودا الي كانت مثل كذا

قلبها صار يدق بطريقة جنونية.
صقر استغرب سكوت الطالب واستغرب اكثر لما سمع صوت
سقوط كتب طالع الي دخلت توها تاه ضاع شافها بعد كل هذه
الفترة عيونها الفضية الي تناظره بضياع وشراسة بنفس الوقت
جسدها النحيل الانثوي المتناسق الكحل الي مخلي عيونها مثل البير الي بيضيع فيهن اي انسان
شفايفها التوتية وبشرتها البيضاء الجميلة الصافيه.
فترة طويلة ما شافها ضلوا كذا دقايق ولا احد قال شي والطلاب مستغربين ايش قاعد يصير اما فهد مو مستوعب ايش قاعد يصير
رجعت خطوتين ورا وهي تهز رأسها وكأنها تقول مستحيل
مد يده صقر على اساس يمسكها بس هي بسرعة طلعت برا وهي تجري.
صقر ما لقي نفسه الا يلحقها بسرعة وصلت تمارة لسيارتها
وشحطت فيها وهو ما قدر يلحقها بسرعة جرا ناحية سيارته اخذ
المفتاح من السواق وطلب منه يروح.بهذه اللحظات الي يشوفه ما
يقول رجل الاعمال والمليونير صقر...الي كله شموخ وقوة كل شي
عنده بيصير مختلف لما يتعلق الامر بتمارة بينسى نفسه
عند تمارة كانت بسيارتها بسرعتها الجنونية المعروفة لما تعصب
او تتضايق كانت تتجاوز السيارت بجنون واتجاوزت كم اشارة لدرجة انه شرطت السير صارت تلاحقها
دموعها بينسكبن لدرجة عمل غشاوة على عيونها
حست وكانها ما عادت تشوف الطريق وفجأة لمحت شاحنه بطريقها...

اما عند فهد الي قام وقرب وشال كتبها عقله وقف عن التفكير كل
الي بباله الحين وينها بدو يتطمن عليها مسك تلفونه وصار يدق
عليها بس مو رادة عليه خايف عليها لدرجة انو مو قاعد يفكر بالي صار قبل شوي.
صحي من افكارة على بدر الي يناديه:فهد.
فهد:هاا.
بدر :ايش فيك اول ما طلعنا من المحاظرة وانت مو معانا.
لورا وهي تفكر:بس ما تعتئدو انه في اشي غريب ليه كانت تمارة متل المنصدمة وليه الاستاز صئر لحئها.
غلا:صقر ..... .
قمر:اسمه ..اي اتذكر اسمعت قصه عنه.
عزام :ايش هي.؟؟
قمر:اسمعت انه كان ملك على وحدة بس تركها يوم زواجها.
غلا بتفكير:اممم معقوول ..
قمر:لا لا .
ما يدروا انه في شخص صارت الافكار تجيبه وتوديه
نتيجة لكلامهم.