-2-

241 40 5
                                    


العِشرُون مِن أبْريل، البَتلة الثّانية 🌻ҩ゚

-مَع رَنة الجَرس يَرِن قَلبي مُنتظِراً رؤيَتك-

كَان يَوماً شَاقاً وكَئيباً كَونه مَرت فَترة دُون رُؤيتك مِنذ لِقائنَا الثّاني لَم تَأتي إليّ 'المَكتبة'، رَنّ الجَرس المُعلق أعلَى البَاب لِيعلو نَبض قَلبي مَعه، هَكذا حَالي مُنذ أن رَئيتكِ فِي كُل مَرة أنتَظر دُخولَك ثَانية وفِعلاً هَذه المَرة كَان أنْتِي بَعد مَمر مِن خَيبات اشتَقت لِوجهك ولابتسامتكِ عِندما تُلقين التّحية وَتدخُلين مُسرعَة، ذَلك الشّعور الذي يَنتَاب قَلبي فَور رُؤيَتك بِصحة جَيدة ومُبتسمة، هَذه المَرة وَقفتِ وَمررت لِي ذَات الرّواية قَائلةً أنك انتهيتِ مِنها وشَاكرة لِصبرنا عَليك، لأرد بأنه لا بَأس، قَلبِي يَنبِض بِسرعة أكاد أختَنق ولِأول مَرة أريد مِنك الابتِعاد عَلّي أخُذ نَفَساً قَبل أن أمُوت، وبالفِعل اتّجهتِ للرُفوفِ القَريبَة بِنيّة أَخذ رِوايَة جَديدة رُبمَا، أنَا لَست بِخير مَع هِذا الشّيء، تَمنّيت لَو أقُول كَل مَايَجول بِخاطري عَلّي أرتَاح مِن هَذا الشّعور، وَلكن خَجلي يَجعَلني عَاجزاً، أعدت النّظر لَك ثَانِية وبِيَدك كِتاب آخر كَان يَبدو مُلفِتاً كَون غِلافَه بالّون الأسود رَجعت لِي وطَلبتي استِعارته لأقوم بالإجراء المُناسِب وأعيده لكِ مَع قَولي 'قِراءَة مُمتِعة لَكِ'، أنا أقُول ذَلك لِكل الزّبائن ولَكن لِما بَدا هَذا صَعباً جِداً؟، أومَئت لِي وَخَرجتِ مُسرِعة.

كَان يَوماً شَاقاً وكَئيباً كَونه مَرت فَترة دُون رُؤيتك مِنذ لِقائنَا الثّاني لَم تَأتي إليّ 'المَكتبة'، رَنّ الجَرس المُعلق أعلَى البَاب لِيعلو نَبض قَلبي مَعه، هَكذا حَالي مُنذ أن رَئيتكِ فِي كُل مَرة أنتَظر دُخولَك ثَانية وفِعلاً هَذه المَرة ك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________

البَارت الثّاني تم ✅

بَتَلات زَهرة، بَارك جِيمين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن