-8- end~

250 42 21
                                    

الثّاني عَشَر مِن سِبتَمبِر، البَتلة الأخِيرة 🌻ҩ゚

-خَالِ الوِفاض-

عَاد قَلبي للنّبض كُلمَا سَمعت جَرس البَاب ولَكن اقوَى مِن المُعتاد كَوني سأقدِم عَلى فِعل جَريء هَذه المَرة، لكَنك لَم تأتِ، انتَظرتُ وانتظرت بلا فَائدة، وياليتك تَعلمين بِما شَعرتُ وَقتها، ليتك رأيت الدّمار الذي حَل دَاخلي حِينها، كُنت انتَظركِ بِفارِغ صَبري، فَقط تَمنيت أن ألمَحكِ حَتى، لَم تأتِ،،، قَلّ التّمنِى، وتَمنيت أن تَكونِي بِخير، وان غِيابكِ لَيس لِمَكروه حَصل لَكِ، طَال الانتِظار، يومَين، اسبُوعين، شَهر، لا فَائدة، حَاولت إقنَاع ذَاتي بأي شَيء جَيد حَولكِ وَلكنه أبَى، فَقط يَرتعِد خَوفاً عَليكِ وَعلى هَذا الغِياب الذِي طَال، حَتى أتى ذلِك اليَوم، الثّاني عَشر مِن سِبتمبر، دَخل عَليّ ذَات الشّاب لاوسّع عَيناي لِرؤيَته، كَان يَحمِل كُتبك التّي اخذتِها مِني سَابِقا، كَان بِهالة مُنطفئة جِداً، وَضع الكُتب عَلى طَاولتِي ونَظر إلي، بَدى غَير قَادر عَلى التّكلم، أخذ نَفسا لِيقول لِي أنه شَقيقكُ وأتى لِيُعيد الكُتب التّي استَعرتها سَابقاً، لَم يُوضح أي شَيء وأراد الخُروج لاستَوقِفه، كُنت عَلى حَافة الانهِيار، سألته عَنكِ كَان فَارِغ النّظرات بِهالات سَوداء تَحت عَينه، نَظر لِي وَأجابني بِما أجاب،،،

-اكْمَل سَرده لِينثر الثّمانِ بَتلات عَلى قَبرِها، بِأعيُن دَامِعة، وَقلبٍ مُنفَطر، انحنى عَلى قَبرها مُتمتِماً بِكلمات أسفهِ ومَدى حُبه المُتأخر بالإفصاح عَنه،-

"الكِتمَان فِعل سَيء ولَه عَواقِب وَخِيمة،"
______

النّهاية

-بَتلة نَالت إعجابك؟-
-جَملة اعجبتك؟-
-رأيكم بشكْل عَام-

-بَتلة نَالت إعجابك؟--جَملة اعجبتك؟--رأيكم بشكْل عَام-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Bye

🎉 لقد انتهيت من قراءة بَتَلات زَهرة، بَارك جِيمين ✔ 🎉
بَتَلات زَهرة، بَارك جِيمين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن