-7-

189 34 1
                                    

التّاسِع مِن يُوليُو، البَتَلة السّابِعة 🌻ҩ゚

-حوار مَع الكَيان-

بِهذا اليَوم لَم اركِ ولَكني بدأت أفكر فِي نَفسي وَما افعَله بِها، لِما افعل ذِلك لِما أرهِق ذَاتي بِتفاصِيلك، لِم أفعَل كُل هَذا بِذاتِي  بَينَمَا أقِف مُكَتّفاً بالوَاقع، بدأت أفكّر إمّا أن أوَاجهِكِ أو اتوَقّف عَما أفعَله بِذاتِي، وكأن الأمْر بِيدِي إن لم أفعل الخَيار الأول فَسَيتوجّب عَلي الرّحيل وَترك هَذا العَمل فَربمَا عَدم رُؤيَتك تُخفف مِما أشعُر بِه، في تِلك اللحظة وَبين هِذه الصّراعات دَاخلي قَررتُ مُواجَهتك بِمجرد قُدومِك مَرة أخرى أنا سَوف أركض لَك وأخبرك بِمدى مَشاعري تِجاهكِ، شَعرتُ أن هَذا صَعب جِدا بِمُجرد تَخيله فَكيف إن رَأيتك تَدهلين فِعلاً قَلبي نَبض بِقوة لِتخيلي ذَلك مَازِلت مُتردداً وخَائفاً، رُبما رَدّ فِعلكِ هُو مَايُخيفني او يَجعلنِي بِهذا التّردد، لِوهلة تَذكرت ذَلك الشّاب الذي اتى سَابقاً، ربّما إن فَعلت قَد أكون مُتهوراً وأرفضَ مِن فَورها بِحجة امتلاكها حَبيباً بالفعِل، عَلى الأقل قَد ارتَاح إن اخبرتُك سَواء قَبلتِ او رَفضتِ، ولأول مَرة نَمى بِقلبي شُعور جَميل أنا ساستَجمِع كُل شَجاعتِي وأخبركِ بِكل مَا يُخالجنِي المَرة القَادمة، هَذا مَا أردت...،

______البارت السّابع تم ✅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


______
البارت السّابع تم ✅

بَتَلات زَهرة، بَارك جِيمين ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن