السّادِس عَشر مِن مَايو، البَتَلة الرّابِعة 🌻ҩ゚
-فُضولِي قَاتل، باتّجاهكِ فَقط-
هَذِه الفَترَة ازدَاد قَلقِي كَون آخر لِقاء لَنا كُنت مُنهكَة القَوَام، ذَابِلة المَلامِح، هَذه الفَترة كُل تَفكيري عَن صِحتك وهَل تأخذين قِسطاً مِن الرّاحَة أم تُرهقِين نَفسكِ، هَل رأيت رِسالتِي الصّغيرة؟، كُلمَا تَذكرت فَعلَتي تَنتَابُني القَشعريرَة يخفِق قَلبي، لا أعرف خَوفاً أم تَردداً، هَل تَسَرعت؟ هَل بَدوت غَبياً؟، كل ذَلك رَاودني مُنذ خُروجك آخر مَرة، تَبددت كُل تِلك الأحاسِيس عِند رُؤيَتي لِك تَدخلين مُجدداً، بَدوتِ بِصحة جَيدة ألقيتِ التّحية، اتخذتِ مَقعدكِ المُعتَاد سَامِحة لِعينَيّ بِرؤيتِك،ذَلك المَنظر جَعَل مِن الرّاحة تَستَوطِن دَواخلي، شَعرت بِراحة رَهيبة تَنتَشر دَاخِل صَدري، كُنتِ تَقرَئين أحد الكُتب مِن المَرة السّابقة، جَلستُ مُستَمراً بتأملك، ابتِسامتك للكَتَاب في حين وعلامات الحُزن في حين آخر، يعتليني الفُضول اكثر فِي مُشاركتكِ تِلك اللحظات وَمعرفة مَايُبسِمكِ وَما يُحزنكِ، وَددت عَيش كُل تِلك اللحَظات مَعك،،،
لَم أشعر بالوَقت وانا أراقب كَل مَاتفعَلين، بالتأكيد تتسَائلين كَيف لَم تُلاحِظي ذلِك، ولكِن حَذري تَعدى فِطنتكِ ربمَا، كُنت أسرع مِنكِ فِي كُل مَرة تَلتَفتين، رأيتكِ تَنهضين ومُتجهة نَحو المَخرج بِجواري، ألقَيتِ التّحية ورَحلتِ، لِيتخبّط قَلبي لِعبيركِ الذِي مَر عَليْ.
_____البارت الرابع تم ✅
أنت تقرأ
بَتَلات زَهرة، بَارك جِيمين ✔
Short Story- بأنامِلي هَذه قَطفت الثّمان بَتلات، مُسطرا بِها قِصة حُبي لَكِ، قِصّة حُبي التّي أخمَدها الكِتمان قَبل أن تَبدأ،،، قِصة قَصيرة، -بارك جِيمين بدأت: 7/9/2019 انتهت: 7/9/2019