1~

4.9K 153 21
                                    

"ليس مجددّاً " تمت بها وهي تدعي إن لا يتم رؤيتها من قبل بعض الفتيات المُتنمرات وكان عددهن فقط إثنين
أين الباقي إستغربت "توقفِ عن ذلك بِيرت أتريدن أن تقتلي هنا من الجيد أن هناك إثنتين أو تريدِ المزيد تباً لي.
أنفرت بتلك الكلمات بسخرية من فَمها بصمت وهي تحرك أشيائُها من خِزانتها ولِتجنب تلك الأصوات القادمة إليها.

يحدث هذا في كل مرة لكن الآن بِنطاقٌ أصغر.

" الخَسيسة ها قد أتت تفتح خزانتها بملابسها الرَثة مُجدداَ." أتاها صوت

" يا فتاة ، أنتِ تتعمدين لِبس ذلك أم ماذا ثم.. هذه الغَرةُ لم أحسها مُتعفنه."

بقت صامتة لم تحاول حتى الرد عليهن فمهما تكلمت أو صرخت عالياً لن يفد شيئاً بهن
بل يسوء الأمر لا أكثر.
الهدوء لا يعني أن الشخص صامت.

هو فقط يعني أن الشخص لايريد التشاجر مع أناس
لايريدون أن يفهموا.

ينظرن لها بسخرية فلقد كانت ترتدي قميص وبنطال عادي وشعرها البنّي وغرّاتها البنيةالمَنفوشة بترتب
التي نَزلت قليلاً على جَبينها.

" لما تظهرين أمامَي دائماً أنتِ تُدمرين صباحِي فِعلياً." حبست دِموعها في عينيها .. فقد كانت هذه لحظةٌ صغيرة ليحصل شيئاَ أكبر لتنطق بسرعة أوليفيا وهي تتملص ببطأ وتذهب وتنظر للوراء " من حسن حظكِ إن جوليان لقد أتى ؛ لأنكِ ستتلقين عقاباً ينفع بكِ."

" واحدٌ أسوأ من الآخر هذا ما كان ينقصني ." تمت بهدوء
"عقاباً لأجل ملابسِ أيتها البائِسات ."

ربما كان جوليان هو مُنقذها الآن.

تَقدمت وهي تنفخ بفمها من القلق والتوتر الذي كان مُلتسق بها قبل قليل

فأن قلبها ليبلغ من شدة الخفقان في بعض اللحظات أنه يضطر إلى الاتكاء على جدار ،،

لكن

'تريسا' أختها التي كانت تجلس في الصف مع احد صديقتها الشقراء والأخرى كانت تبدو مختلفةٌ كليا

"مرحباً." ألقت التحية وهي تريد الجلوس بجانبها فبعد كل شيء يبقى شخص معك ترجع له لكن لم يبدو الأمر كذلك

" من إنتِ ؟"

الصدمة التالية ل بيرت... أختها تريسا تسألها من تكون ضحكت الشقراء بتساؤل

فكيف تأتي فتاة لا تعرفها تقول لك مرحبا وتجلس بجانبك وكأنك تعرفها من قبل.

" ماذا أنا .. !!" هتفت بيرت بتوتر وذعر لم تكمل كلامها

لتبعدها الفتاة من أمامها قائلة: " فتاة عليكِ الذهاب من هنا. "

نظرت تريسا إلى بيرت بوجه خالي من الملامح.

خنق حنجرتها ومحاولةٌ عدم البكاء أمامهن فهذا آخر شيء ستفكر به هذا ما ستحصل عليه في الآخر حاولت الكلام لكن لم تستطع فكان توعدها لها

عندما يَرجعن إلى المنزِل .

-Not A Teenagers( تحديث بطيء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن