الفصل الرابع

3.2K 105 10
                                    

رواية زينة الجزء الثاني ،،،،،،،،،،،، بقلمي اسماء سليمان

الفصل الـــرابــع

في قطاع المخابرات بمكتب طارق

مصطفي بفتور : عايز ايه يا طارق - ليه استدعتني

طارق بعدم فهم : مالك يا مصطفي في ايه - كنت فاكر انك اول واحد هتفرح برجوعي – ومقابلتك ليا هتكون غير كدا

مصطفي ببرود : رجعت ولا مرجعتش ميهمنيش

طارق بعصبية : انت عارف يا زفت - انت بتقول ايه

مصطفي بعصبية غير متوقعة من طارق ولاول مرة : اسمي المقدم مصطفي محمود الالفي – ومش هسمح ليك باي تجاوز معايا – انا اتغيرت يا طارق – ومصطفي بتاع زمان اتغير كمان

طارق بغل : انت ازاي تتكلم معايا كدا – وبعدين اتغيرت ازاي - بدل ما كنت الدلدول بتاعي بقت دلولدول أمجد

مصطفي بهدوء يعكس ما بداخله حيث أصاب طارق عن قصد الجرح لدي مصطفي وضغط عليه بكلتا يداه : فعلا كنت دلودول لواحد اناني منعدوش ضمير وخلاني معنديش شخصية - وبردد كلامك زي البغبغان صح ولا غلط – كنت فاكر اني صح ومعاك هكون غير شكل وكسبان – بس للاسف لقيت نفسي في القاع وبخسر نفسي وشخصيتي وكياني

طارق بتريقة : وهتكسب مع أمجد لما تبقي دلدول ليه زي حسن

مصطفي وهو بيكظم غيظه : اخرس أمجد برقبتك – لانه محترم والكل بيحبه -- وبيعلم الناس واللي بيخرج من تحت ايده كانه اتخرج من احسن جامعة لانه بيدي خبرته وعلمة لفرقته – وحسن اللي مش عجبك عبقري اتصالات وبيحب أمجد من غير مصلحة ولا زيف وأمجد كمان بيحبة وبيحترمه – يارت اكون زيهم او حتي شبههم – وهفضل جنبهم اتعلم منهم الحب يا طارق – اما انت - انا مش عايز احتك بيك اصلا ولا اشوف وشك

طارق وهو بيصقف بيده : لا برافو – برافو يا مصطفي – وريني شطارتك وهتعمل ايه من غيري

مصطفي متجها الي الباب : بكرة تشوف مصطفي هيبقي ايه – سلام

طارف خطف قطعه من الديكور كانت علي مكتبه وقذفها بقوة في الحائط وقال في ضيق :ماشي يا أمجد وجذب جاكيته وانصرف والدم يفور في راسه وجميع عروقه

فطارق تتملكه الغيرة من أمجد كما نعلم ويحب نفسة بدرجات لا حدود لها – يغار من شهرته وذكاؤة – من محبة رؤساه له - من احترام جميع العاملين – اما هو فلا - فطارق دخل كلية الشرطة من اجل حب التكبر والعلو علي الناس - والتحق بالمخابرات لانها أعلي القطاعات من وجهه نظره مستغلا مركز والدة - ولكنه بدخولها وجد ان الاضواء كلها مسلطة علي أمجد وانه كمصباح محروق ومعتم في وجودة - وذاد الامر صعوبه موقف مصطفي الاخير منه حيث انه من كان يردد كلامة ويوافق علي افعاله واقتراحاته التي تجعل له نور ولو طفيف وخافت

زينــــــــــــــة  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن