الخـــاتـــمــة

3.8K 170 156
                                    

 رواية زينة الجزء الثاني ،،،،،،،،،،،، بقلمي اسماء سليمان

الخـــاتمــــة

بعد خروج الجميع من مكتب اللواء فهمي – لاحظ طارق انهم متجهين الي الخارج وليس الي مكاتبهم لكتابة تقاريرهم كما أمر اللواء فهمي

طارق باستغراب : انت رايح فين يا أمجد

أمجد بشبح ضحكة : رايح لمراتي – يله يا زين أوصلك في طريقي – وهبعت لك التقرير واتس اب - تسلمة بكرة بدالي – سلام

طارق بغيظ : وانت يا حسن - رايح فين

حسن وهو يغمز بعيونة الخضراء ويمسد بيده خصله شعرة البيضاء : وانا مراتي وحشتني وهموت ونطلع انا وهيا اجازة - سلام يا طروقة – انا كمان هبعت لك التقرير واتس اب

مصطفي لطارق : وانا قبل ما تسالني – فيه واحدة اتعرفت عليها -- وهروح احدد ميعاد الخطوبة – هبعت لك التقرير تسلمة بدالي - سلام يا طأطأ

طارق بصوت عالي وغضب : طأطأ – وطروقه - اندال كلكم – يعني انا مليش حد يوحشني انا كمان - ثم سمع صوت ضحك نبيل

نبيل بضحك : وانا عندي مشوار مهم –هبعت لك تقريري بالليل هما هيبعتوه واتس انا هبعته ماسنجر – سلام

طارق بغيظ : واتس وماسنجر – هيا بقت كده -- كلاب – كلكم كلاب

@@@@@

في البيت الامن اللي فيه زينة

أمجد وصل الي البيت الامن ووقف علي بابه – فمازال لم يقرر ما سيفعله معها – هل يتركها ولكن ما ذنبها فلم تكن تعلم – هل سيكمل معها ولكن كأي رجل شرقي تابي كرامته وتمنعه من الاستمرار – ليلتان فقط – فقبلهما كان معها وبعدهما تولي حسن وزين زمام الامور - ربما لم يحدث بهم شيئ – فعليه ان يسمعها اولا ثم يقرر

أمجد دخل البيت بشويش فوجدها شاردة الذهن - وكالعادة ينسي ما يشغله عندما يراها امامه - وبلهفة متناسيا صراع عقله نادي باسمها قائلا : زينتي

التفتت زينة الي مصدرالصوت وكانت في قمة القلق والخوف عليه منذ ان تركته في امريكا - ورغم ان زين قدطمئنها عليه الا انها قلقها لن يخفتي الا عندما تراه – فقط تراه - ويحدث بعدها ما يحدث فراق – لقاء – لا يهم – ما يشغلها هو عودته سالما بعد اختطافة – فقد اشتاقت عيناها اليه وحملتها قدميها علي الجري نحوه لتحتضنه ولكنها توقفت بمنتصف المسافة بينهم – ثم اخرجت ورقة كبيرة من جيب فستانها وامسكتها بيدها امامه رافعة اياها امام عينه – فقام امجد بقراءة ما كتبت وقامت هيا بترديد الكلمات التي بالورقة حيث كانت تحفظها عن ظهر قلب – فنطقا الكلمات سويا في صوت واحد قائلين :

امجد وزينة في نفس واحد : البذرة اللي ربنا زرعها في رحمي منك يا امجد – انت ابوها وانا امها -- انت كنت معايا في فرنسا لحد اخر ليلة وبعدها اتخطفت - ليله سفرنا المستنسخ كان بيشتغل علي الموبايل – ولما طلبت منه يجي نام قال نامي انت ورايا شغل ولازم اخلصه -- صحيت لقيته نايم علي الكنبة – والليله اللي رجع فيها شغله وانا رجعت الجامعة – فضل صاحي للصبح بيقلب في اوراقك وكتبك ولما صحيت ولقيته لسه صاحي - قال داخل مهمة خطيرة وبيستعد ليها – وفي نفس اليوم عرفت اني حامل – وبعد كدا حسن وزين مخلهوش يقرب مني – اقسم بالله ان دا هو اللي حصل

زينــــــــــــــة  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن