الفصل الثالث عشر

2.5K 79 12
                                    

 رواية زينة الجزء الثاني ،،،،،،،،،،،، بقلمي اسماء سليمان

الفصل الثــالـــث عشــــر

في فيلا أمجد

فاطمة بترحيب وهي تحتضن زينة : اهلا يا زينة - نورتي بيتك يا حبيبتي

زينة وهو تقبلها : منور بيكي يا طنط

أمجد : زينة حامل وياريت تخدي بالك منها

فاطمة وهيا تشدد من احتضان زينة بشوق ولهفة : مبروك - وربنا يكمل حملك علي خير – ليه مقلتيش ليا النهاردة الصبح بعد المناقشة

زينة : قلت هقول لامجد الاول – وبعدين اقولك

فاطمة متجهة الي أمجد لتحتضنه : مبروك يا أمجد

لكن فاطمة أحست بشعور غريب يتملكها دائما قبل حدوث مشكلة او عندما تشعر بوجود خطا ما – حيث لاحظت تغيير في ملامح امجد فسائلته قائلة : في ايه يا أمجد

أمجد اخبر فاطمة بما دار من حوار بينه وبين أمينة وزين – وان زينة معرضة للخطر اذا حدث اي ضغط او احتكاك علي رحمها لانه ضعيف وهش – كما انه اخبرها عن مدي خوف زين وأمينة عليها منه

فاطمة : علشان كدا انا حسيت انك متضايق – متخفش يا حبيبي احنا معاك ومتقلقش

أمجد وهو ينظر الي ساعته : انا هطلع الشنطة فوق وهرجع شغلي

@@@@@@@

في بيت الحاج سالم بعد انصراف امجد وزينة

أمينة وهيا تدور في الصاله ذهابا وايابا : بنتي هتموت

زين في قمة التوتر والقلق ممسكا هاتفة يبحث فيه عن بعض الارقام فصاحت أمينة بغضب : انت هتكلم الدكتورة صح يا زين

زين بقلق وحيرة : ايوه

زين اتصل علي شخص ما ودار بينهم حديثا قصيرا ثم اكمل حديثه مع امه قائلا

زين بقلق : ماما اتصلي بطنط فاطمة – واطلبي منها تاخد بالها من زينة - تنام معاها وأمجد ميقربش ناحيتها خالص

أمينة مسرعة لتلتقط الهاتف : فكرة بردوا

زين : وانا كمان هروح اقعد معاها من النهاردة 

أمينة : خليك انت وانا هروح جنب بنتي

زين : لا مينفعش علشان بابا محتاجك هنا - وكمان هو يعرف ان زينة حامل بس -وميعرفش ان حياتها في خطر – وعلشان ميشكش فيا هقوله اني هبيت مع واحد صاحبي كام يوم واذاكر معاه

أمينة : انت ليه مخلتناش نقول لابوك ان حمل زينة خطر عليها

زين : انت عارفة موقفه من امجد اللي مش فاهمينه – ومش عارف رد فعله لو عرف موضوع خطورة الحمل لو امجد قرب منها – فكدا احسن وانا وانت وطنط فاطمة نراقب امجد من بعيد لبعيد

زينــــــــــــــة  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن