عشق خلق من الدم بقلمي اميرة القلم شيماء محمد

الفصل السادس

التاريخ: ١١‏/٠٩‏/٢٠١٩

#الفصل_السادس
#عشق_خلق_من_الدم
************************************
ركبت عليا السيارة الخاصة بزين وامه وركب احمد سيارته مع روفان و الماس نعم انها هي تلك الالماس التي فقدت روحها شُل كل ما فيها لتصبح عاجزة تماما ولكن عجز الجسد لا يضاهي شيئا حينمت تعجز الروح عن وصف المها يود ان يصرخ بكل صوته ليعبر عن مكنون صدره يالله كيف ذلك ؟؟؟ هل يعقل أن من ملكت الفؤاد من مرة رأيتها تكون هي اخت زوجتي ؟؟؟¡ كيف لا اكون جوارها وهي تتألم لاضمها بين اضلعي لتستكين ؟؟ ولكن كيف وانا اخاف رب العباد ؟؟؟  كيف تزوجت اختها وانا احبها ؟؟؟ ولكني لم اعلم يا الله رحمة ارجوها ورفقا بقلبي
تتحرك السيارات ف اتجاهها للقاهرة
........ ف سيارة زين ........
لاحظت عليا شروده تود ان تسأله ما به ولكنها تخجل من ذلك ولكن قررت سؤاله
عليا :
انت كويس يا زين مالك سرحان ف ايه
زين ببسمة باهته :
انا كويس يا عليا وهزت هي راسها وامالت برأسها ع زجاج الشباك وتتنهد فهي خرجت من مملكة الجحيم لتسكن النعيم ولكن هناك ما بات يسكنه الجحيم
..........................
....... ف سيارة احمد ..........
احمد وجدها تفرك يديها بقوة ليسألهاما بها
احمد :
عليا مالك متوترة ليه يا قلبي
عليا:
انا مش متوترة ولا حاجة خالص انا كويسة
احمد:
أنت ناسية اني ظابط واقدر احدد اللي قدامي بيفكر ف ايه انا جامد ومحدش يقدر يضحك عليا
عليا ف نفسها :
انت وجح صوح وخيتك جاعدة ورا
احمد بضحكة:
ههههههههههههه لا يا ستي انا مش وقح ولا حاجة خالص وبعدين الماس نايمة من ساعة ما خرجنا من البلد يا قلب احمد
نظرت له عليا بخجل وكلمات عجزت عن وصفها ففي تلك الكلمات الهادئة تشعر بحنان اب فحتي ظهر الحنو ف كلماته
***********************************
ف الصعيد تقف جميلة ف المطبخ تغني كيده العزال انا من يومي ايوا اهه
ساميه بضيق :
وه وبتغني ع الصبح اكده وراجية يا ضرتي
شاهنده:
ومكنش مروجة ليه يا ضرتي انا امبارح سلمت بنيتي للى يحميها من ظلم وجبروت كل جوي وبتي التانية ان شاء الله هتتعالج وتخف وتعود الماس الجوية يا ضرتي مش زي ناس
ساميه :
تجصدي ايه يختي
شاهنده :
اللي ع راسه بطحة يحسس عليها يا ضرتي واخذت طعامها وصعدت للاعلي
..... ف المكتب ..........
دخلت سامية بغضبها وقالت :
مرتك بتلجح علينا بالكلام يا حامد ان جوزت بناتها وهربتهم منيك وان ولدي بعيد عني يا حامد
حامد :
اهدي يا جلبي والله ما ههنيهم ع بعض واصل بس سيبيهم يتهنوا شوية عشان الضربة تجي ع غفلة
سامية :
نفسي اعرف انت ليه متخلصش عليهم يا حامد
حامد بغضب :
انت ناسية ان السبب ف العز ده كله شاهنده وبناتها ولولا هما مكناش اكده
ساميه :
بس انا عايزاك تذلها
حامد :
حاضر يا جلب حامد بس انت اهدي اكده واطلعي ريحي

وصعد حامد لغرفة جميلة وجدها تقف امام المراة وهي تمشط شعرها الذي يشبه سواد الليل مع القليل من الخصلات البيضاء التي لم تزيدها الا جمالا
حامد :
شايفك عم تتزيني يا شاهنده
شاهنده :
ومتزينش ليه يا حامد انا حاسة ان النهاردة فرحي بفرحة بناتي
حامد :
وانا هخليه فرحك صوح يا شاهنده
شاهنده :
اياك تجربي يمي يا حامد
حامد لم ينتبه لكلامها ولكن جمالها رغم السن هو من انصت إليه انصت لحيوانية تتيح للرجل ان يفرض رجولته ع من كرهته
ولكن بذلك لا يمد للرجولة بصفة فهو ليس الا حيوان
حامد بعد فترة :
كسرتك يا شاهندة
شاهنده بكبرياء :
لا عاش ولا كان اللي يكسرني وان كان ع اللي حوصل فده بيدل ع الحيوانية والحبوان محدش بيعتب عليه لان عمره ما يفهم وبعدين انا استحمل كل حاجة فيا بس الاهم ان بناتي بخير ومع اللي هيحرسهم بعيد عن شرك

رحل حامد من امامها ففي كل مرة يود ان يكسرها بافعاله ولكن يأتي العكس وهي من تكسره بكلمات كالسهام المسممة التي تصيب القلب ولكن ليس قلبه فهو دائما يخسر امامها رحل وبراكين الشر تكاد تنفجر ولكن ماذا يفعل
*******************************،****
............ ف القاهرة ..........
قرب العشاء وصل الجميع الي الفيلا التي سيعيش بها الجميع فهي تتكون من اربع شقق منفصلة ولكن ف الاسفل غرفة للطعام وريسبشن ومطبخ وحمام للضيوف ولكن لكل واحد حريته بشقته

وداد اخت جميلة وام ياسين وهي تحتضن اختها قائلة: البقاء لله يا خيتي وربي معرف اللي حوصل الا النهاردة وليه محدش اتصل علينا
جميلة وهي تبادل احتضانها :
البجاء لله وحده يا خيتي انا عارفة اللي عندك وادينا كلنا هنعيش هنه
ياسين :
نورتي الدنيا يا خالتي
جميلة :
منورة بيك يا واد الغالية  ونظرت حولها وسالت حسام فين
حسام من الخلف :
انا اهو يا ست الكل واقترب منها وقبل يديها لتقول هي:
ربي يرضي عليك ويوفجك يا ولدي
حسام :
امين
وداد :
طيب يلا الاكل جاهز اهو وبعدين اطلعوا ارتاحوا يا ولاد
وجلس الجميع ع سفرة الطعام وتناول الجميع الطعام ف جو اسري جميل يشوبه الحب صحيح هم ليسوا من دم واحد رغم اتحادهم ولكن الاتحاد الحقيقي هو اتحاد قلوب تخشي ع بعضها هكذا هي الأخوة وهكذا هو الحب
تناول الجميع الطعام وصعد كل واحد الي غرفته
احمد وهو يحمل ماس ويصعد بها للطابق الثاني  ورفان خلفهم
احمد :
روفان انا هدخل الماس غرفتهم واحنا غرفتنا دي واشار ع غرفة معينه
دخلت روفان الغرفة التي اشار عليها احمد وبدلت ثيابها وجلست تتأمل الغرفة الي ان دخل احمد وغير ثيابه هو الاخر بعد ان بدل ثيابه وتوجه الي حيث تجلس هي
احمد وهو ينحني أمامها ويحتوي كفيها بين يديه ويقول :
انا عارف ان جوازنا جه بسرعة بس انا حبب اني اعترفلك بحاجة يا قلب احمد انت عارفة اني خرجت من البلد من سنين وسيبت كل اللي ليا فيها بس الحاجة الوحيدة اللي مقدرتش اسبها هي انت روحي فضلت متعلقة بيكي رغم انك ممكن تفكريني صاحب اخوكي بس بس وربي الذي يملك قلب ولا املكه وجعلني واقع ف هواك فانا اعشقك اوعدك بحبي ليكي بأني احميكي ولو روحي هتكون التمن يا حته من روحي اعرفي ان حياتنا الجاية مش هتكون حلوة دايما هيكون فيها مشاكل هنتلاشها سوا بس اوعك تفقدي ثقتك فيا لان لو ضاعت ثقتنا ق بعض ضاعت كل حاجة حلوة معاها
روفان :
رغم اني معرفكش جوي بس انا حاسة بالامان معاك يمكن مكنش بحبك بس شعوري يالامان بوحودك ده يكفيني ووعد عليا اني عمري ما هفجد ثجتي فيك لاني من اللحظة دي بجيت سندي وزي ابوي وعمري ما هشك فيك
ابتسم لها ليزيد من شعورها بالامان سلمت له راية قلبها وسلمت له سفينه ليكون هو القبطان يتحكم ف مسارها ليعلمها كم هو عاشق لها حد النخاع وان لا وجود لكلام يصف ما ينبض به قلبه
************************************
ف غرفة زين
دخل الحمام اولا وخرج مرتديا ملابسه فرغم حرارة الجو الا ان برد قلبه لن يطيب ابدا
ليقول لنفسه بلوعة عاشق حُرمت عليه معشوقته

يامن حُرمت عليا دون نساء الارض
فانا اعشقك لاقصي حد
اتمني من الله ان يشفيني من لعنه
كنت اتمني بقائها ف يوم
يارحمن ارفق بقلب محب
وانت بكتاب حرمت عليه الحب
وحرم ع قلبه النبض
وخرجت عليا من الحمام وهي ترتدي ملابس نومها وقف امامها ليقول .....
خلص الفصل
#بقلمي
#اميرة_القلم
#شيماء_محمد_عبدالخالق
يا ترا زين هيعمل ايه؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
رايكمممممممم
توضيخ بسيط
حسام دكتور
وزين واخواته عيلة القناوي
اما حامد وابنه عيلة الاسيوطي
وروفان كمان دكتورة

---
شارك باستخدام https://www.writediary.com/getapp