التاريخ: ٢٨/٠٩/٢٠١٩
#الفصل_الخامس_عشر
#عشق_خلق_من_الدم
************************************وصل زين الي المستشفي وهو يحمل عليا بين يديه وهي تصرخ صرخات متألمه ولكن مع كل صرخة الم تخرج من جوفها بسمة صافية تلحق بها لتهدأ من روع ذلك الذي يكاد ان يفتك الخوف به نعم هو لم يحبها بمعني الكلمة ولكن احب عشرتها الطيبة وما يؤلم اكثر من عشرة طيبه ؟؟.... اسرع بها الي الداخل وه ينظر لها ويقول :
اهدي يا عليا خلاص ربنا هيهون
عليا بالم:
انا مش تعبانه انا كويسه كفاية ان ربنا خلج مني روح وانا امها والحمد لله ع كل حال يا زين بس حبيت افكرك بالوعد ومازالت صرخاتها قائمة
زين :
مش مهم اي حاجة دلوقتي بس اخرجي لينا
عليا :
لو ربنا اراد يا زين وتركت يده بعد ان وصل التورلي امام غرفة العمليات
ولحق به حسام وهو يسند اخته الحامل ف شهرها السادس بعد ان اصرت ع القدوم وخلفهما ياسين ورحمة التي تمسك بمقعد الماسه
وخلفهم جميلة ووداد وهما يتمتمان بالدعاء لتقوم سلامه
اقتربت جميله من ابنها ووضعت يدها ع كتفه وقالت :
افرح يا زين بولدك وارمي حمولك ع ربنا هو خير من يتولاها يا ولدي واياك ان فيه حاجة ممكن تكسرك انت اكسر الظروف اللي عايزة تكسرك بس ده مش بيدك انت بتحاول ولكن تدابير رب البشر حاجة تانيه يا ولدي
زين بدعاء بعدما جلست امه وبعد كلماتها التي دائما ما تسكن الفؤاد :
..... اللهم اني وهبتك احباب الي فارعاهم برحمتك ولطفك اللهم اني القيت عليك كل اموري فانت خير من يتولاها فلا تكسر بخاطرنا ابدا ياااارب .....
بينما ف جنب بعيد قليلا تجلس الماس ع كرسيها المتحرك بدموع فياضة خائفه من فقدان اختها تدعو لها بالرعاية والحمايه لتخرج تربي ابنها فهي احن عليه من اي احد
رحمة بعد ان لاحظت دموعها جففت بيدها تلك الماسات الصغيرة قائلة:
مش وجت بكا ده يا الماسه ده وجت انك تدعي ليها بجلبك الطاهر ده يا حبيبتي
الماسه بتهته بسيطة بعد ان عادت للكلام مرة اخري :
عندددك حجججج ياااا ررررحمة لاززززم ادعيللللها ررربنا يجومهاااا بالسلللللامه واخذ عقلها وقلبها يردد ادعيه لحماية اختها
اقترب ياسين من زين وهو يضغط ع كتفه وكأنه يوكد له بتلك النظرات ان مهما حدث سيظل جواره وبادله زين نظرة ممتنه فهو تحمل عنه الكثير خلال تلك الفترة البسيطة
..............
ف جانب ليس بعيد كثيرا تجلس هي وتضع يدها ع بطنها المنتفخ وعيناها تذرف الدموع ع ذلك الحال الذي هم عليه لتري كم هي ف حاجة اليه ... ليس هي فقط ولكن الجميع يحتاح اليه وخاصه اخوته ف مثل تلك الظروف وطفلها الذي لم يخرج للحياة بعد الجميع يحتاجه كسند ولكنه أصبح اضعف من ان يتخذ سند لهم رآها هو تبكي ودموعها تجري ع خدها ليتدفق حزنه الي قلبه مثل الدماء ع حالها هذا جلس جوارها وجذب راسها ودسها بين احضانه تمسكت به وكأنها غريق يحتاج لقشه لتكون لها طوق نجاة
روفان :
كنت بتمني يكون جانبنا دلوجتي يا حسام بس باعنا كلنا كل يوم كنت بستني انه يجي بس كان بيخون ليالي حلف فيها انه يكون سند ليا جلي ثجي فيا وانا واثجة فيه بس مش عارفه هو باعنا ليه ليه مجاش وبرر اللي عمله يا حسام وصرخات علت داخل قلبها ليصمت اللسان وتتولي عيناها تلك المهمة لتعبر عما يفيض به الصدر
حسام :
اهدي يا حبيبتي اكيد هو عنده سبب للي عمله ده وبعدين كلنا عارفين انه راجل واخلج للغايب تمانين عذر
روفان بضحكة مكسورة:
وده اللي بعمله يا خويا كل يوم بعذره عذر جديد ربنت يوفجه لو كان ف بعده مصلحه وهدايه واستندت عليه وقامت ذهبت الي جوار اخيها
.................
من حوالي ساعه وما زالت صرخاتها تتعالي داخل جدارن المستشفي وجدارن قلوبهم ايضا خرج الطبيب وقف زين هرول اليه والجميع خلفه ليقول :
هي بتصرخ من ساعه يا دكتور ولسه مولدتش لحد دلوجت ليه
الطبيب بعمليه :
لاننا منقدرش نولدها طبيعي عشان ده اجهاض عضلة القلب وكمان عشان خاطر ان البيبي مش ف وضعه الطبيعي للولادة الطبيعيه فهنولدها قيصري وهنحتاج لدم بس فصيلتها oومش متوفرة دلوقتي حد عنده نفس الفصيلة
حسام:
انا يا دكتور عند نفس فصيلتها
الطبيب :
تمام اتفضل مع الممرضة عشان تتأكد وتسحي منك عينه دم
وتوجه حسام برفقة الممرضة الي المختبر للتأكد من فصيلته وكانت هي وتبرع بالدم المطلوب وخرج وجلس الي جوارهم وانتظر
........... ف الداخل............
بدأ الطبيب ف عمليه ولادة تلك المرأة فهو يدعو الله ان تخرج سالمة من تلك الولادة التي ستكون سبب موتها حتي وان لم تمت منهم ف العمليه لن تحيا كثيرا فاشفق ع قلوب ستتألم
وبعد صراع كبير ف عمليه الولادة خرج صوت باكي يعلن عن خروجه لتلك الحياة سالم ابتسم الطبيب وشرع ف تخيط الجرح والطفل ع احسن حال
أنت تقرأ
عشق خلق من الدم بقلمي اميرة القلم شيماء محمد
Mystery / Thrillerالتاريخ: ٠٣/٠٩/٢٠١٩ رواااااااااية صعيدددددددددية المقدمة الثأر هي كلمة يعاني منها المجتمع المصري فالثأر المتعارف عليه هو من قتل يقتل او فيما يخص الشرف ولكن القصة تختلف هنا لانها ستكون حرب تدور بين الحق والباطل وعشق لم يعرف فيه من امتلكت قلبه ينق...