الثالثه عشر

17.5K 572 65
                                    


الثالثه عشر

ساعات مرت كالسنين على "يامن " واذدات القلق اكثر عندما اتى الطبيب وقرر نقلها للمستشفى فورا للخضوع

لعمليه اجهاض طارئه سقط الخبر بغته على عقله لكن كل ما كان يهمه هو نجاتها و ظهر تشتته وجنونه بوضوح

وكأنه يفقد روحه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وقف امام غرفه العمليات حائرا وغاضب لا يريد شيئا سوى أن تتبدل الادوار و يكون هو من بداخل

وهى طليقه عصفور حر عشقها بقوة لا تقل عن قوة مرضه على الرغم من حديثهم القليل ومقابلاتهم المحدوده

لكنها كانت الاولى التى دق قلبه لها الاولى التى رغبها عشق فطرتها السليمه التى تشبه طفولته الماضيه

نعم أخطأ لكن رغما عنه فالشهوة ساقته الى حافه الجنون وخرج عن المالوف والاطار التقليدى

الا يستحق أن يعيش لحظات فى حياته كما يهوى لحظات تشعره بلذه غريبه لا يدركها سواه

ليل طويل من المآسى رفض أن ينقشع فراح يدق باب غرفه العمليات براحة يداه و بصراخ حاد زعق :

_ كــــل دا فـــى عـــمـــلـــيـــه

قلبه يأذيه بشده وروحه تختنق يحتاج بشده لمهدئ حتى لا يشعر بالوقت الذى كاد يقسمه ويدهس

مشاعره دهس خرج الطبيب منفعلا من ازعاجه المستمر :

_ يا افندم جرى ايه كل خمس دقايق تخبط انت وترتنا

برزت مقلتي "يامن " بجنون جلى وهو يسأله بانفعال :

_ خلاص

حرك الطبيب رأسه يأسا من حالته مكبلا غضبه لمعرفته الكامله بشخصه واجاب باقتضاب :

_ اه خلاص شويه وهتطلع

حول "يامن "نظره الى الغرفه مرتقبا خروجها تعب السنين كله نزل على قلبه وهو يرتقب خروجها

برغم كل سنواته الماضيه التى تحمل من شتى المآسى كانت هذه اكبر مآساه فى عمره بأكمله تهزمه

وتفقدة السيطره على نفسه

صوت السرير المتحرك وهو يجر على الارض أحي احساسه بالوجود ركض يستقبلها فى منتصف الممر

وكانت أحزن موسيقى يسمعها فى عمره هو صوت همهماتها المتألمه وهى تحت تاثير البنج

خطى مع السرير المتحرك وهو يناديها :

_ نواره ,,نواره انتى سمعانى انتى هتبقى كويسه

وصل مع الممرضين الى الاسانسير الذى سيقلهم للدور العنايه سمع انينها وهماستها المتواليه بأشياء

الـثري غـريب الأطوار (+18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن