STRAWBERRIES & CIGARETTES

ps.

زي ماوعدتكم💞
إستمتعوا💕💕.
______

كلّ شيءٍ لمَصلحتِك، سأكونُ بخيّر.

الإبتِسامة الّتي فتَح بها جيمين باب شقّته، جعَلت تيهيونق يتمنّى السّقوط بحُفرةٍ ويَموت
إرتدّت يدُه الّتي تحمِل حِزمة الكَعك إلى خَلف ظهرِه حينَ رؤيتِه ملامِح جيمين الّتي أضائَت بتفاجُئ

" تاي؟ مالأمرُ في هذا الوَقت من الليّل؟ لا أعني شيئًا ولكِنني أتسائَل "
ضحِك جيمين بخفّه مناقِضًا لتيهيونق الّذي يشعُر بقطراتِ العَرق تتجوّل بظهرِه
وبِدون أن ينطِق بأيّ حَرف، هو سلّم حِزمة الكَعك إلى جيمين الّذي إرتفَعت حاجِبيّه بغَرابه
" اوه! هل قابَلت جونقكوك؟ "
يدٌ جيمين الصّغيرة لامَست خاصّة تيهيونق ليلتقِط الكَعك من كفّ الآخر بإبتِسامة
لحظتُها، شعَر تيهيونق بأنّ جيمين إستَطاع تَسميمُه بلَمسةٍ واحِدة فقَط
" شُكرًا لك، تفضّل بالدّخول؟ "

" ع-عليّ الذّهاب تشيم، بوقوم هيونق ينتظِرُني "
تنهّد تيهيونق ونظَر إلى جيمين قَبل أن يميل ليُقبّل جبينِه هامِسًا
" أنا آسِفٌ للغايَة "

ضحِك جيمين ولَكم ذِراع تيهيونق بخفّه
" لَست مُضطرًا للإعتذار تاي، أنت هُنا طوالَ الوَقت، إذهَب وإقضِ بَعض الوَقت مع بوقوم هيونق "

عندما مشى تيهيونق بإتجاه المِصعد وسمِع صوت إغلاق الباب
شعورُ الذّنب إجتاحَ كلّ خليّة بداخِله
إن علِم جيمين ماوراءَ إعتذارِه، ومالّذي فَعله بالضّبط، فَهو حتمًا لن يتردّد بتوضيحِ مَدى كُرهِه له لأنّه فرّق بينُه وبيّن الشيءُ الوَحيد الّذي جعله سَعيدًا
وهذا ماشعَر تيهيونق بأنّه يستحقّه

إستنشقَ جيمين رائِحة الكَعكة بيّن ضوضاءِ مَعدتِه الفارِغة والتّلفازِ في الخَلف والّذي يُعتبر الشّيء الوَحيد الّذي يصرِف جيمين في شقّته الهادِئه
سحَب هاتِفُه وقرّر إرسالِ رسالةٍ إلى جونقكوك شاكِرًا إياهُ بشأنِ الكعكة
قرأ جونقكوك رِسالته على الفوّر، ولكنّه لم يُجِب
عادةً ماتمتلئ المُحادَثة بالقُلوب أو أيّ شيءٍ آخَر ليَكون آخِر من قرأها جيمين
ولكِن ليّس هذِه المرّة
أخَذ الأشقَر قضمةً أُخرى من الكَعكة قبل أن يكتُب

ليلةً سعيدة جونقكوكي خاصّتي، إحلَم بأشياءٍ لَطيفة (:

كان يجِب على جونقكوك أن يُجيب بكلامٍ طويل وأحاديثٍ لاتنتهي عن كيّف يحلُم بجيمين لأنّه الشيءُ الّلطيفُ الوَحيد الّذي يعرِفه

حدّق جيمين بهاتِفُه وحدّق وحدّق، ولكِن الأمر بدا وكأنّ جونقكوك لَن يُجيب أبدًا
مع كلّ قَضمةٍ من الكَعكة يزدادُ قَلق جيمين
ربّما جونقكوك مَريض ولِهذا لَم يُجِب، ربّما ليّست لديّه الطاقَه ليَفعل
بِلا وعيٍ من الأشقَر؛ ضغَط زرّ الإتّصال ليتّصل على جونقكوك بحاجبيّن مُجعدّة بقَلق