ابي والغزلان
للكاتبة Reem
البارت الثالث عشر
صرتلهم جسر عبرو عليه هواي
واليعبر يسولف عني ويذمني
نعرفها البشر لا ما تجازي الزين
شجر مثمر صرت والمار يضربني
صحيح تالمت بس طبعي منبع ماي
اظل انبع وفه للجاي متعني
ما ردت الشكر عالزين من سويت
بس ربك يجازي وهو يكرمني
ركزت اباوع لابس عسكري والبيريه بلعكس لابسها والبدله العسكريه مفتوح اول دكمتين منها والجنطه وره ظهره
ويغني اريد افتح حلكي وانطق اسمه مااكدراخرسيت اكول اخاف كعد اتخيل من التعب والقهر وبس اني اشوفه تقرب بعد ويمشي لا مكعد اتخيل وجان يعيط بضحكه
هااااا ولكم سيبنديه شكو متجمعين بابنا منو مات اخاف ام حمزة
حجي طه : كعدت بلكاع ممصدك هو كدامي والكل ركض علية الي بلباب والي جوه من عيطت الولد كلها طلعت ويحضنون بيه حتى امه وزوجته طلعو يركضون حفاي من حلات روحهم ويبجون من الفرحه وحاضني جان صدمة رجوعه العقل ميشيلها اني بس كاعد بلكاع وابجي حتى مكدرت اكوم واروح مثل الباقين رفعت عيوني للسما ربي انت ارحم بحالي الف الْحٍمَدٍ للـّہ والشكر ودموع تنزل بدون متوكف ويه الهلاهل والمنطقه الطلعت يباوع علية ويضحك
وهو يمشي والكل يسلم علية والي يحضن والي يبوس والي يبجي وصل يمي جان يكولي هااا ناقص شو متسلم علية كمت على حيلي وحضنته جني حضنت جعفر وابويه بحيث حاضنه واشهك من البجي مثل الجاهل وهوهم حاضني جان يكولي
محسن : لتبجي مو كتلك العار ميموت
حجي طه : ولك ياعار شون تسوي هيج بينا
محسن : كافي بجي لتخاف ماازوجك ام حمزة كافي اسكت
حجي طه : اضحك وعيوني كلها دموع ولك والله المره شورت بيك من كثر متجيب طاريها
ابو محسن : يله بويه ادخل وتعال ارتاح وانتم يلولد روحو جيبو ذبيحه نذبحه جوه رجله
محسن : لعد هاي شنو مو ذبيحه
حجي طه : غير عبالنا متت ونسويلك ثواب
محسن : ايا نواقيص معودتو اموت حتى تاكلون لحم بفاتحتي عاد سويتو فاتحه بيها خير لو خزيتونا
ام محسن : يمه وليدي وحق النبي گلت وليدي عايش گلبي يلوب عليك اكول ميعوفني هيج اتأذه كتلهم مينصب جادر اله اشوفه جثته كدامي
محسن : عاشت ايدج يمه ذوله ميستاهلون ياكلون هبيط بفاتحتي ياكلون سم اني ميت وهمه يمصمصون بلعظام اني گلت هسه اجي الكه الفاتحه خسرانه من وره ذوله الجوعيه
ابو محسن : فداك كل فلوسي وحالي ومالي الْحٍمَدٍ للـّہ الله جبر خاطرنا برجوعك
يله يولد جيبو الذبايح والمزايق وتعالو
حجي طه : المنطقه والاهل كلها انگلبت عليهم ولهسه منعرف هو شون عايش وشون اجه اسمه بلشهداء
واجت المزيقه وهذا انزل بنص الشارع يردح تكول معرس وامه وياه وتحضن بيه ممصدكه من الفرحه واني واكف اباوع علية لحد هاي اللحظه ممصدك هو عايش وگبال عيني
بعد مفضت الهوسه والناس بحدود ٣ ساعات وكلمن راح لبيته دخلنا للصاله اني وسامي وهو وابوه وابن عمه وكعد يسولف النا
محسن : احنا اجانه امر بلتحرك رحنا ومنعرف شنو كدامنا نشوف الموت هناك بلجمله قطعات عسكريه تنمرد خلال لحظات وصلت مرحله بينا نمشي على جثث عيونه جفت من الدموع وگلبنا مات ويأسنا من الحياه بس منتظرين شوكت يجي دورنا
لحد مكدرنا بمعجزه نرجع للمقر وماكو ساعات وكالو تحركو هجوم مضاد بلحظتها اكو ضابط ويانا شكد اكرهه بس يمكن بعد السواه كمت احبه صاحني اني و٣ جنود نشيل عتاد وراها نروح للواء عنده شغلات نحولها من مكان لمكان جان الشغل كولش هوايه هلكنا بعد نص ساعه لازم نرجع حتى نلتحق ويه جماعتنا الوجبه الثانيه لان الاولى راحت من زمان كال اللواء مترحون اله تكملون البيدكم وساعه تجر ساعه راحو الجماعه سمعنا الفرقه الراحت ثاني يوم انمردت ولا واحد رجع منها شكد بوكتها ضجت لان حيل تعبنا بلشغل شكد حمدت الله لان نجاني بقينا استخدام يم الضابط واشتغل عادي بس ماكو لا نزول ولا اي شى جنت اشوف شون كل ٥٠٠ والف جندي يرحون لو يرجعون كم واحد لو محد يرجع
