البارت الخامس عشر 🌹

29.7K 766 37
                                    

في ذلك اليوم الذي لم تحضر فيه ملاك كما هو متفق عليه لفهد ،تحول فعلا للفهد ،عصبيه مفرتطه ، لم يستطع احد ان يقف في وجهه حتي عندما ذهب للشركه وكلما تأتي صوره ملاك كأنه رأي عفريت ، طرد في ذلك اليوم اكثر من 3 موظفين لاسباب تافهه لذلك كان الكل يتجنبه

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

اما في اليوم التالي وعندما اشرقت شمسنا علي ذلك النائم ، فرق ادهم عينيه بنعاس فهو لم يستطع النوم جيدا ، ولكنه شارد في ذلك الحلم الذي تكرر اكثر من مرة

داخل حلمه
* كان يمشي علي البحر شارد الذهن في منظر الغروب ،منظر يسلب الانفاس وما زاده روعه هو انعكاس اشعتها الذهبيه علي الامواج التي ترتطم بالرمال علي الشاطئ
يا اللهي ما هذا الجمال
قطع تأمله ذلك الصوت

نعم صوت يأتي من خلف الصخور الموجوه علي الشاطئ ،اتجه ببطئ حيث الصوت ،وعندما وصل وقف متجمدا ،
ملاك علي هيئه بشر جالسه تبكي بشده وتشهق ، كانت جالسه تضم قدميها الي صدرها وتبكي

تقدم منها وقال : انتي مين ؛؟؟
وبتعيطي ليه !؟؟

كان علي امل ان يري وجهها ولكن لم ترفع رأسها بل ظلت كما هي

قالت بصوت باكي : انا لا شئ
،شهقه ،مجرد سحابة مارة علي الحياه
وسأذهب قريبا

قال بفزع ولهفه لمجرد اختفائها : هتمشي ليه !؟؟؟

قالت ببكاء اشد : قلبي بيوجعني اوي

اقترب منها بترقب : ماله قلبك

قالت وهي تنهض لتغادر : انا همشي ،شهقه، شكرا

اسرع ليمسك يدها ولكن بمجرد ان لمسها حتي اختفت ، ظل يبحث عنها ولكن لم يجد لها اثر *

استيقظ من شروده واتجهه نحو الحمام
ليفق مما هو فيه ، انهي ثم اتجه الي غرفه ملابسه ،وارتدي بدله من اللون الاسود ذات مصممه خصيصا له ، رش عطره المفضل والذي يجعل الفتيات يهيمون به عشقا

خرج من غرفته وفعل روتينه اليومي حيث يذهب كل صباح الي غرفه امه يبكي ويشتكي لها عما يحزنه ، ثم يتجه الي غرفه الطعام حيث ابيه وصديقه واخته دينا ذات الوجه البشوش

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

جلس بعد ان القي التحيه علي الجميع ،

واثناء تناولهم للطعام دلف الحارس

الحارس بإحترام وهو ينظر للارض : ادهم بيه في واحده برا عايزه تقابل حضرتك ؟؟

ادهم بلا مبالاه فلم يتوقع انها ملاكه : مين !؟؟

الحارس بإحترام : ملاك البحيري

حالما سمع اسمها انتفض من مكانه وهو يقول بلهفه : خليها تيجي علي مكتبي بسرعه

اما محمد الذي كان ينظر الي رده فعل ابنه بدهشه ، والان تأكد بأن تلك الفتاه هي التي سوف تجعل ادهم يرجع كما كان ،_ كان عنده شوق ليري تلك الملاك

ووقع الشيطان ب قلمي"ياسمين ماهر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن