هل للقلب الاختيار بين الصديق والحبيب ،....!؟؟؟
😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻😻
جالس ف مكتبه يفكر....ويفكر....فيما يفعله ...هل هو خطأ ام صواب .....ولكن هل من الخطأ الانتقام من قاتل والدته ....لا والف لا
ضرب المكتب امامه بعنف واخذ يلعن كل شئ .....لم تمضي دقائق الا وهو يسمع صراخ ملاك ومطالبتها بأحد ينجدها ............هب واقفا ..وبسرعه البرق اتجه للطابق العلوي ......اقترب بسرعه من الغرفه الموجوده بها ودفع الباب بعنف حتي كاد ينكسر من قوه الدفعه ....و.....وشاهد ما جعل الدماء تغلي بعروقه
.....احد الحراس الذي طلب منهم تقديم الطعام لملاك يحاول ان يعتدى عليها وهي تحاول دفعه بكل قوتها ولكن ....هي كالنمله بالنسبه ل ذلك الثور .....
اتجه بسرعه لذلك القابع عليها يحاول ان يأخذ ما ليس له .....وابعده عنها وبدأ بتوجيه اللكمات اليه ويدفعه برجليه ويصب غضبه علي ذلك الحارس القزر
لا يري امامه الا رجل .....لا انه ليس برجل ...الذي يفعل ذلك الفعل المشين ....ذلك الحيوان وهو يحاول التقرب من اخته .....لحظه واحده جعلته تلك الكلمه يتسمر مكانه .....اخته ....هل من الممكن ان يعتبر ملاك اخته ....لماذا ذلك الاحساس .....اللعنه
اخذ يلعن بثوت عالي
اما ذلك الحارس فلم يعد يصلح لشئ ...اصبح جثه هامده لا يتحرك
ندا ع حاريه الشخصي بصوت نز اركان القصر
قاسم بغضب عاصف : مروواااااان ....مروواااان
خلال دقائق كان مروان حارسه وصديقه المقرب امامه ينظر بإستغراب لذلك الحارس.الملقلي ارضا.....وتلك ااملاك القابعه تبكي ع الفراش وهي تحااول ان تخفي جسدها الظاهر من ثيابها الممزقه وذلك الشعر الحرير المبعثر ....
لم يفق الا ع زمجره قاسم حينما شاهده يطالع ملاك بتلك النظرات المتفحصه .
قاسم وهو يدفع راس مروان للارض : انت بتبص ع ايه يا زفت انت كمان ....متلم نفسك يالا
اما مروان الذي نظر للارض بخجل مما كان يفعل وللحظه تخيل ان حبيبته وصغيرته مكانها ....لم يكن ليسمح لاحد او حتي هو نفسه بفعل ذلك ...اخذ يستغفر الله ف سره كثيرا
قاسم بغضب وهو يدفع الملقي ع الارض برجليه بغضب : مروان مش عايز اشوف الخسيس دا تاني .....تخفيه من ع وش الارض. ...وميطلعش قدامي .....فهمت
اومأ مروان بهدوء ....وسحب الحارس بعدما استدعي بعض الحراس واخذوه .
اما ملاك التي كانت تشاهد ما يحدث وهي تبكي ع ما كان ل يصيبها لو لا تدخل قاسم
اقترب منها قاسم بهدوء فأخذت تلملم فستانها وتخفي جسدها الظاهر ....وهي تشهق وتبكي بعنف
وتقول : اب...عد عني ...ابوس ايدك الا كدا ابوس ايدك ......ثم صرخت وانهارت حينما وجده يقترب بسرعه منها ابعععععد عني ....سليييبم ....يا بابا انت فين ...اهئ اهئ
اما قاسم حينما وجدها ع حافه الانهيار اقترب منها بخطوت. اشبه بالركض ...ويحب بسرعه الغطاء الموجود ع الفراش ووضعه ع شعرها ولفه ع جسدها وهو يتحاشي النظر الي مفاتنعها ......
اما ملاك التي ضغطت ع ااغطاء بقوه ....وهي تنظر اليه نظرات لم يستطع تفسيراها......وبعدها خلع جاكيت بدلته ووضعه ع الفراش وقال وهو يغادر : انا اسف بس اللي حصل دا مش هيتكرر ابدا ....هبعتلك خدامه بلبس دلوقتي .
ثم خرج واغلق الباب ......اما ملاك التي اميكت جاكيته وهي تنظر ع الباب بنظرات مبهمه ....ثم رمته بعيدا الا ان تلك القلادة سقطت منه ع الفراش ....اخدتها ملاك ونظرت لها جيدا ...وما لبثت ان اتسعت عيناها بشده ....وعلامات الصدمه باديه ع وجهها ....وهي تردد : مستحيل ....لا لا لا.....مستحيل ..لا مش ممكن يكون ......
🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊
اما ف الحديدى يجلس محمد ع كرسيه ينظر لنظرات ادهم وسليم لبعض
اما سايم الذي تذكر ..
فلاش باااك
دخل سليم الي غرفه الجلوس بالنيابه عن والده لانه مرهق ولكنه صدم من وجود صديقه. .....واي صديق هذا الذي عذب اختي ....
اتجه سليم الي ادهم والذي ع وجهه علامات الصدمه لقول بسخريه: ايه معرفتش تخلص عليها عندك قلت اكرق قلب اخوها وامرمتها قدامه ....هههه....يا بجحتك يا اخي ...
افاق ادهم من صدمه ليقابل الاخر .....هل ملاكه هي اخت سليم صديقه ...كيف ....يا الله لقد خسر ملاكه وصديقه ...تذكر كلام رائد عن سليم وعائلته ....
فعوى ع اقرب كرسي وهو يقول بصعوبه ...: سليم والله ....انا مش ...
اوقفه صوت الباب وهو يعلن عن زائر ....لم يكمل كلامه حتي وجد ام اخبه وصديقه تصرخ باسم ملاكه...فهرع نحوها هو وسليم ليجدوها ع الارض تبكي وتصرخ بإسم ملاك ....وامامها بعض الصور ....التقطها هو وسليم ...وشاهد ملاك مربوطه وتبكي ...وصوره اخر احد خلفها يعبث ف وجهها وهي تبكي ...احس ان روحه تخرج منه ببطئ ...اما سليم الذي قام ووجه له بعض اللكمات لو لا تدخل محمد الذي قدم من حيث لا نعلم .......
😻😻😻😻😻😻😻
Ýãśø
أنت تقرأ
ووقع الشيطان ب قلمي"ياسمين ماهر"
Romanceهل من الممكن لملاك ان تذيب قلب الشيطان !؟؟ هي فتاه متدينه، مرحه فقط مع اصدقائها ، عاانت وهي ب مقتبل شبابها ، ليأتي هو ليكون الضربه القاضيه لقلبها الذي اتعبه الزماان، اما هو، هو الشيطان، ببروده وقسوته لٱ توجد كلمه لٱ في قاموسه، فقط الخضوع لكبريائه،...
