البارت الثامن والعشرون

28K 731 41
                                    

ف مطان لاول مره نذهب اليه ...
يجلس رجل قد ظهر الشيب ف رأسه ....نعم انه رأس الافعي .....سعيد الصاوي .....يجلس ع كرسيه ويحرك رجليه ....وهو ف حاله من التوتر ...والقلق ....
دخل عليه شريكه .....الا وهو عاصم الشتاوى .....شريكه ف كل شئ .....
عاصم بقلق : ف ايه يا سعيد ...قلقتني اوي ف ايه

سعيد بتوتر : ال...

عاصم بنفاذ صبر : ف ايه يا سعيد انطق

جلس امامه وهو قلق لا يعلم لما
سعيد بخوف : ...المخزن اللي ف البضاعه اللي لسه وصل ....اتحرق

هب عاصم واقفا ّ...وقال بصوت عالي وعصبيه ....: انحرق يعني ايه يا سعيد ......انت بتهزر .....

سعيد محاوله عدم اظهار خوفه : اهدا يا عاصم ...انا بعت رجالتي عشان تدور مين اللي عملها

قام عاصم بقلب المكتب من امامه وهو يقول ...: نعم ياخويا ....اومال كنت فين اتت ورجالتك وقت اللي حصل ...

سعيد بعصييه هو الاخر ..: فصدك ايه يا عاصم انت عارف اني مبهزرش ف الشغل

عاصم بغضب : اومال دا اسموا ايه ....انت عارف البضاعه دي بكام ...دي ب 80 مليون جنيه .... 
سعيد بقلق : المشكله اننا هنقول ايه للجماعه

عاصم : وانا مالي. ...شوف انت هتقولهم ايه ...البضاعه كانت تحت ايدك وف مخازنك

هوى سعيد ع مقعده : يا نهار اسود ....انا رحت فيها

تركه عاصم ...وقبل ان يخرج قال : فلوسي تجيلي يا سعيد والا هتشوف وشي التاني

"""""""""""""""""""""""""""""

انا بقصر قاسم كان يجلس بهدوء حتي جاءه الخبر ........

كل الجالسين خائفين من القادم .........اقترب قاسم من ادهم...........وقال: ادهم ..

التفت اليه ادهم وقال :عايز ايه دلوقتي
قاسم بهمس.: الحيه اللي ف قصرك ...

نظر له لبرهه ثم قال : روح مع رائد ...وهو هيعمل الواجب
اومأ له ثم غادر

......بعد فتره ليست بقليله خرج ادم من الغرفه وهو يتنفس ...وكأنه كان بحاله الاغماء .....

التقطه ادهم بخفهة الفهد من وسط الجميع ......
ادهم بخوف : هي عامله ايه
نظر له ادم ثم قال : الحمد لله العمليه نجحت بس....

نطق سليم : بس ايه .....
ادم بعمليه : العمليه مطنتش سهله ....وكمان هنستني شويه عشان نشوف جسمها هيقاوم القلب الجديد ...ولا لا

اومأ الجميع بصمت

حتي دخل سليم الغرفه .....جلس يجوار الفراش ...وقال : ملاك ارجعي عشان خاطر بابا وماما .....وعشاني ...ثم اجهش بالبكاء ......

...وخرج بسرعه .......
..............

ودخل ادهم بعده .جلس بجوارها وقال ...وهو يتلمس يدها ....: والله العظيم بحبك

***************
اما ملاك التي حينما سمعت منه تلك الكلمه دق قلبها بسرعه وضغطت ع يده ......

....اما هو الذي شعر بحركتها ...ولكنه ظنه انه يتوهم .....

التفت للخروج وامسك قبضه الباب ولكنه ....تسمر مكانه .....من ذلك الصوت الملائكي .....

ملاك بهمس : ادهم .....متسبتيش

التفت بسرعه البرق واقترب منها وجدها ترمش بعينيها .....قبل عينيها وهو يقول : ملاكي ....انا جنبك مش هسيبك ......بس قومي ....

ملاك....................

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

Ÿáśø 

ووقع الشيطان ب قلمي"ياسمين ماهر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن