.
.
.
.
.
.
جربت حظها برمي إحدى كرات الغولف المصغر بمكتب نانا لكنها إرتدت عن الهدف و طارت لتصطدم بالنافذة وتحطمها .." هذا سيء "
" هارو هذه أنتِ " علقت نيكون حين دخل المكتب ليتفقد ما سمعه من تحطم الزجاج
" أنا لم أكسر النافذة " علقت و رمت المضرب
" تدركين لا أحد غيرك بالمكتب " رد بإبتسامة
" أجل " قالت بينما تتجنب اتصال الأعين
" أعتذر عما بدر مني من تصرف و أعتذر مرة أخرى لأني لم أجد سبباً منطقي لجعلك تهربين " قال بهدوء
" إذاً اذهب ولا تعد قبل أن تعرف " قالت و هزت كتفيها
لم يعلق على كلامها و حمل مضرب الغولف المصغر و حطم بالكرة النافذة الثانية لذا نظرت له بصدمة لكنه كان يبتسم
" لم هذا ؟ " سألت لكن نانا قاطعتهم قبل أن يرد ...
" أنتما ؟! .. ماذا تفعلان بالنوافذ ؟ " قالت بغضب مشيرة للنافذة
" هوني عليك هي مجرد نوافذ "
" لكن ... "
" لا بأس .. أنا من كسرها و سأتحمل المسؤولية " قال واضعاً المضرب بمكانه
" حسناً ... هارو لنذهب قد تأخرنا "
" لحظة ... هل يمكنني التحدث معك .. على إنفراد ؟ " سأل موجها كلامه لنانا
" بالتأكيد "
" سأنتظر بالسيارة " قالت هارو قبل ان تخرج
" هل تعلمين ما حدث قبل سبع سنوات ؟ " سأل
" أنا مثلك لا أعرف شيئاً ، و ليس منطقي ان تغادر ، بسبب تلك المشكلة فحسب " أجابت
" هل هناك شيء محدد بشأن تلك الأيام ؟ "
كانت على وشك القول لكنها صمتت قائلة : " لا يجدر بي قول هذا "
" لكنه حدث سابقاً بالماضي ... إن لم تخبريني سأخبر وويونغ أنك تعملين بشركتي " هدد بخبث
" كيف عرفت أن أمركَ سر ؟ "
" و الأن أخبريني بكل ما تعرفين "
" تقريباً ... بيني و بينك كانت معجبة بك حتى قبل ان نكون بنفس الفصل " ردت هامسة
" حقاً ؟ " تسآل ثم أكمل : " هل تعلمين ماذا فعلت بأخر يوم قبل سفرها ؟ "
" سألت أمي عما فعلته .. قضت اليوم وحيدة بالمدرسة .. تجولت بالمدينة ثم بالحديقة القريبة من منزلنا و بعدها دخلت غرفتها وخرجت بعد ساعة باحثة عن والدها لكي يسفرها بأسرع ما يمكن '' ردت
أنت تقرأ
my old school's love (حب مدرستي القديمة )
Romanceسبق ان وقعت بحبه ولم تنساه بالرغم من بُعدها عنه .. بسبب سوء فهم تركته خلفها لكنه الان قد عاد بقوة لقلبها ... * clear