.
.
.
.
.
.
" كيف تتجرأ و تفعل هذا ؟ " سألت هارو بغضب وويونغ" أنا لم أفعل شيئا ! " صرخ معترضاً
" هل جننتِ ؟ " صرخت نانا بوجه هارو
" كيف يسمح لنفسه بفعل ذلك " رفعت صوتها اكثر لكنها صُدمت حين دفعتها نانا
" أبقي بخارج هذا الأمر " ثم استدارت ساحبة وويونغ معها
--
" هارو لم أنت شاردة هكذا " سأل والدها
" لا شيء ، أفكر " قالت بإبتسامة مزيفة بينما ترجع إهتمامها بطبق العشاء أمامها .. ثم شردت من جديد .. حتى خرجت نانا من الغرفة المشتركة بينهما
" هل ستذهبين لمكان ؟ " سأل والد نانا ابنته
" سأنام بالمكتبة لدي دروس لأقرها " قالت بينما تدخل حذائها بقدمها
" لكن المكتبة غير مريحة .. وأي دروس ستحتاج للمبيت بالمكتبة ؟ " سأل والدها بينما يقف أمامها
" اسمعي كلام والدك و لا تذهبي " هنا تدخل والد هارو أمراً
" لست والدي لذا ليس الأمر يخصك .. ، ثم البقاء بالمكتبة أفضل من المبيت بهذا المنزل " ردت ثم خرجت من المنزل
" هذا بسبب اعطاءك الكثير من الحرية لها " علق والد هارو صارخاً يؤنب والد الأخرى
--
دخلت هارو الصف متأخرة حيث الصف ممتلئ بإستثناء مقعدها و مقعد وويونغ
" هل مازلت غاضبة " سألت حين جلست بجانب نانا لكن الأخرى لم ترد عليها لذا أكملت : " نيكون لطيف من المؤكد أنه سينسى الأمر و يسامح الاخر"
حينها بدى صوت الأستاذ يتحدث مع رئيس الصف : " جانغ وويونغ قد فُصل لذا أمسح أسمه من قائمة التلاميذ "
" فُصل ؟ " سألت نانا بصدمة لكن صوتها لم يكن عالياً لذا الأستاذ لم يسمعها و استدار ليبدأ درسه ، حينها نظرت نانا لهارو بنظرة فارغة ثم نهضت حاملة حقيبتها و خرجت من الفصل
" هل خرج أحد من الصف ؟ " تسآل الأستاذ حين لاحظ صوت الباب يُغلق
--
لم تشعر بهارو بشعور جيد طيلة اليوم و لم تركز حتى بالدروس .. و زاد حزنها أن نانا لم تجب على اتصلاتها .. لذا قررت التنزه قليلا بعد نهاية الدوام .. سارت حتى الحديقة العامة بقرب منزلها
جلست على الكرسي الخشبي تفكر بما ستفعله
" أنا معجبة بك نيكون "
سمعت هارو ذلك يأتي من خلف الأشجار بجانبها لذا نهضت لترى ... وجدت تيفاني هنالك مع نيكون
" أنا حقاً معجبة بك " قالت تيفاني ثم احتضنت نيكون
لم تتحمل هارو ذلك و ركضت خارجة من الحديقة ثم تماسكت حتى دخلت المنزل .... ثم دخلت غرفتها و اغلقت الباب بعدها انفجرت بالبكاء ..
أنت تقرأ
my old school's love (حب مدرستي القديمة )
Romantizmسبق ان وقعت بحبه ولم تنساه بالرغم من بُعدها عنه .. بسبب سوء فهم تركته خلفها لكنه الان قد عاد بقوة لقلبها ... * clear