الجلسة الثالثـه :غُرفةٌ مُغلقه ، تأتي عليّ بضيق التنفس لأنني اخاف الاماكن الصغيرة المُغلقه
الباب الوحيـد الموجُود فيها يؤصده الشرطي من الخارج ليتأكد من عدم هروبيتخمينٌ صحيح ؛ غُرفة الاستجواب .
ولست ممُتناً لأنهم اخرجوني من زنزاتي فقد كنت قد بدأت أكوّن صداقةً مع الفأر .المحققة الشقراء تدخل ، ولا اعرف ماللذي يدفع امرأةً جميلةً بهذه الطريقه للعمل بين السفّاحين واللصوص بدل العمل في دور الموضة والازياء .
- مساء الخير ،ليام .
ابتسم لها وكلّي ظنٌ أنها ستهرع لتقبيلي بعدما ترى إبتسامتي الساحره ؛ مساء النور ، ايتها المُحققه الجميله .
تفتح ملفّي امامها ، تقلّب الاوراق ؛ اذن أنت تعرف كل شيء ، وليست اول مره نجلس فيها على هذه الطاوله ، فهل لديك جديدٌ تخبرني به ؟
أهزّ كتفاي وإبتسامتي لا تُزاح ؛ لا جديد سوى انه راودني حلمٌ البارحة عن زين ..
تومئ ؛ لا اريد الاحلام ، اريد الواقع ، انت تُماطل بينما انت المتّهم الرئيسي في جريمة قتل !
أهزّ كتفاي مرةً اُخرى لتتنهد مُغلقةً المِلف .
الجلسة الرابعه :
مرةً اُخرى نفس الغُرفة المُغلقه ، الفرق انني أصبحت استطيع تحريك قدمي اليُسرى دون الام الفخذ لأضع ساقيّ فوق بعضهما .
كاميرة المُراقبه تُركز علينا .. ربما هذا هو السبب الذي يمنع المحققة من تقبيلي ، اوه لقد فهمت الان
لقد ساورني الشك في ان هنالك من يستطيع مقاومة إبتسامتي الساحره للحظه !
وقد أصلحت أحد اسناني الامامية مؤخراً بألفيّ دولار لاداعي لذكر مصدرها