04-NO

676 40 27
                                    




ضلّ الوضع كما هو ، ومرّ زين بحالة هـدوء غريبه ، لم يعد يتحدث عن علاقتنا او عن الجنس او عن أي شيء آخر .
ظننت انني كُنت واضحاً معه وفهم الأمر

ثم كان
كل الحديث الذي يجري بيننـا عن الامتحانات او الواجبات ،ولا شيء آخر

حتى إقترح في يوم تناول الغداء معاً بعد الانتهاء من المدرسه ، وافقت لأنه بدا ودوداً جداً

أخذني لمطعمٍ صيني كان مُقسّم على هيئة غُرف مُغلقه بستائـر ، تناولنا الطعام ثم .. قبّلنا بعضنا وحصل المُعتاد

كان لديـه لمسةٌ سحريه مميزه ، فور ما يلمسني يلذعني ، ويستجيب له جسدي ، قُبلاته كانت تُحرقني ، تشعرني انني في النعيم ، لمساته التي تنتقل بحرارةٍ حول جسدي والطريقة التي يسحبني بها إليه كانت الأعذب ،كنت اُجرّ اليه بلا وعي

لا ادري كم مرّةً تبادلنا الادوار ، لكنه وزّع قُبلاته بشراهةٍ حتى ملأ ظهري .

عندما انتهينا طلب مني الإستلقاء على فخذه ، ونفّذت ، سألني بنبرةٍ ضعيفه " كيف استطعت التخلي عني في مُنتصف الطريق ؟"

تنهدت ، ولم أُجبه ، لكن غفوت ،غفوةٌ لم تتجاوز عشرون دقيقه.
عندما استيقظت كُنت حانقاً ، غاضباً من نفسي قبله ، وصرخت به ان يتركني وشأني ، ثم غادرت المُطعم وغادر ورائي ، أخذ يرجُوني ان أفهم منه وحسب لكن رفضت وهددته ؛ إذا لم تتركني وشأني سأفضحك امام المدرسه والعالم كله !

ثم مشيت تاركاً إياه ورائـي .

- وكانت هذِه هي نهاية علاقتكما ؟

- لا .

بعد ذلك بوقتٍ طويل ضرب في الارجاء خبر علاقته مع باولا ، وكان الحبّ يشعّ من عيناهما .

𝐊𝐈𝐋𝐋𝐄𝐑 | 𝐳𝐢𝐚𝐦 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن