ضلّ الوضع كما هو ، ومرّ زين بحالة هـدوء غريبه ، لم يعد يتحدث عن علاقتنا او عن الجنس او عن أي شيء آخر .
ظننت انني كُنت واضحاً معه وفهم الأمرثم كان
كل الحديث الذي يجري بيننـا عن الامتحانات او الواجبات ،ولا شيء آخرحتى إقترح في يوم تناول الغداء معاً بعد الانتهاء من المدرسه ، وافقت لأنه بدا ودوداً جداً
أخذني لمطعمٍ صيني كان مُقسّم على هيئة غُرف مُغلقه بستائـر ، تناولنا الطعام ثم .. قبّلنا بعضنا وحصل المُعتاد
كان لديـه لمسةٌ سحريه مميزه ، فور ما يلمسني يلذعني ، ويستجيب له جسدي ، قُبلاته كانت تُحرقني ، تشعرني انني في النعيم ، لمساته التي تنتقل بحرارةٍ حول جسدي والطريقة التي يسحبني بها إليه كانت الأعذب ،كنت اُجرّ اليه بلا وعي
لا ادري كم مرّةً تبادلنا الادوار ، لكنه وزّع قُبلاته بشراهةٍ حتى ملأ ظهري .
عندما انتهينا طلب مني الإستلقاء على فخذه ، ونفّذت ، سألني بنبرةٍ ضعيفه " كيف استطعت التخلي عني في مُنتصف الطريق ؟"
تنهدت ، ولم أُجبه ، لكن غفوت ،غفوةٌ لم تتجاوز عشرون دقيقه.
عندما استيقظت كُنت حانقاً ، غاضباً من نفسي قبله ، وصرخت به ان يتركني وشأني ، ثم غادرت المُطعم وغادر ورائي ، أخذ يرجُوني ان أفهم منه وحسب لكن رفضت وهددته ؛ إذا لم تتركني وشأني سأفضحك امام المدرسه والعالم كله !ثم مشيت تاركاً إياه ورائـي .
- وكانت هذِه هي نهاية علاقتكما ؟
- لا .
بعد ذلك بوقتٍ طويل ضرب في الارجاء خبر علاقته مع باولا ، وكان الحبّ يشعّ من عيناهما .