ما حدث في تلك الليلة كان بِه شيئاً من الغرابه ..لقد إلتقينا في المسبح ، ثم تحدّثنا بحديث سطحي ، مثل كيف حالك ؟ بخير شكرا على سـؤالك .
ثم بدأت السِباحة اولاً ، نظر لي لدقـائـق ثم خلع ملابسه وبدأ السباحة
كان يسبح في الجهة المُعاكسه لكنّـه إنقلب ليسبح في نفس الإتجاه اللذي أسبح به
كان الامر مُثيراً للريبة لكن تجاهلت ذلك
توقّفت لإلتقاط انفاسي ، وثوانٍ حتى شعرت بأنفاسه تصطدم بكتفي ، لم أستطع مقاومة حرارة انفاسه في البدايه ، وذُبت بينما يحسسّ جسدي بيديه ويوزّع قُبلاته على ظهري وعُنقي
حتى انتقل لتحسس مؤخرتي
فشعرت بتموّجٍ يُشبه تموّج البحر في معدتي ، وأخذت انفاسي تعلو وتهبط
شعورٌ لا أشعر به مع أحدٍ آخر ، عذابٌ يشبه النعيم ، رُغم ما بِه من ألم الا انه المٌ حلُو ، تهواه نفسيلكن فجأةً استيقظ عقلي ، فنفضت يداه عنّي
: زين لقد تحدثنا في هذا مراراً وتكراراً !ثم دافع ؛ لكن كلانا يعلم اننا مُقدّران لبعضنا ! انت لا تخرج من عقلي ابداً !
لكنني غادرت المسبح والتقطت أحد المناشف وبدأت تجفيف جسدي ، لمحت شخصٌ ما من خلف الزجاج الفاصل بين المسبح والممر المؤدي لملعب كُرة السله - وهو مهجور ولا يمرّ به الكثير -
لكن جسد زين حلّ دوني ودونهزين كان لامعاً جداً ، عيناه تشعّ رغبةً مثلي تماماً ، لكن بعض الامور من الافضل ان نحرم أنفسنا منها على ان نخضع لها فيلتهمنا شعور الدنس والخطايا
بعد جدال أنهيته بالرجاء ان يغادر وحسب جلست الى المسبح مرةً اُخرى
قدماي تتدلى في الماء
وجلـس مِثلي ، قريبٌ مني
حتى إن فخذه يلامس فخذي .