كمّ مرةً مارسنا الجِنس ؟
كمّ مرةً قبّلتني فيها وصرخت لي انّك تُحبني ؟ ثم رُحت تسقط في أحضان الفتيات وتأخذ منهنّ القُبل والعِناقاتفي حياتك لم تكن سوى متناقضٍ جميل الشكل ، تثيرك أسخف الافعال ، تبرر افعالك بطريقةٍ قبيحه تثير إشمئزازي .
لا اعرف من قتلك يا زَين ، ولكنني اتشرّف ان اُحمّل هذه التُهمه
ولو لم يقتلك ، كنت سأفعل بعدما اضمن الحق لي .انظر كم انت بشع ، وكم كانت حياتك معلولةً حتى جمعني موتك مع مُحققةٍ شقراء جميله .
حتى موتك فيه خيرٌ كثير ، اكثر من حياتك .- لقد وجدنا سِلاح الجريمه ، وعليه بصماتك ، لذا لا ينقصنا سوى إعترافك لإغلاق مِلفّ القضيه .
ابتسم : وجدتموه ؟ مرحى ! لكنني لا اعرف ماهو سلاح الجريمة حتى !
- اذن كيف وصلت بصماتك إليه ؟
- لا ادري ، انا المس الكثير من الاشياء ، لم أتخيّل يوماً انني سأكون مُداناً لمجرّد لمسي لشيء ما .
تقترب على الطاوله ؛ لمسك للسلاح ليس هو الجريمه بل ما فعلته به .
ابتسم ؛ ايتها المُحققه انا لا اعرف ماهو سلاح الجريمه حـتـى ! ليس هُنالك مُجرمٌ لا يعرف سلاح جريمته !
- انت تكذب .
- كلا ، لا اكذب ، انتي من تكذبين على نفسك لتعودي للمنزل مُرتاحة البال وتتباهين انّكِ قد حللتي واحده من أكثر الجرائـم تعقيداً .
تبتسم ، تحدّق في ثم تُغلق مِـلفّها وتغلق جِهاز التسجيل الصوتي : حدّثني عن زين .
: ماذا أقول ، زين الذي يعرفه الجميع ، وسيم وثري ومؤثر ومزدوج الميول .
- اريد شيئاً لا أعرفـه . أين التقيتما اول مره ؟
تعود بي ذاكرتي الخَرِفه : في يومٍ ما أتى الى الحانة التي كُنت اعمل فيها، شرب الكثير حتى فقد توازنه ، ثم عندنا قرر المُغادره تعثّر بالكُرسي وسقط وجرّ النادل معه وحطمّا الكثير من الاكواب ، فأخذته لإحدى الغرف العلويّة حتى يدفع الاضرار عندما يستيقظ .
عندما أستيقظ دفع بلا مُبالاه ، كان يبدو مُحطماً وحزيناً لذا سألته ماذا هناك ، لكن لم يُجبني .
في اليوم التالي عَاد وجلس الى ذات الكُرسي ثم اخبرني انه يُعاني من ضغوطٍ عائليـه ، والده يُجبره على الكثير من الامور التي لا يُحب ، وقد سئـم من ذلك .
واسيتُه ببعض الحديث ، ولا اعلم كيف انتهى بنا الامر الى نفس السرير
لكنه عاد بعد ذلك بأسبوع ، واخبرني انه لم يستمتع قط مثل تلك الليله .وانتهى بنا الامر مرةً اُخرى الى نفس السرير
- إذن كُنتما في علاقه ؟
: لم تكن علاقه ، ليست شيئا نعترف به ، كُنت دُميته التي يُفرغ بها رغباته . او هكذا ظننت الامر في البدايه
إذ قدّم لي مِنحةً لدخول مدرسة الاثرياء السخيفة هذه ، ثم عرضَ عليّ السكن معه ورفضت ، ثم ظلّ يتردد الى الحانة التي أعمل فيها وتشاجر مع مديري ثم طُردت لانني دافعت عنه .وكان مسروراً بطردي ، بَعَثَ لي بمالٍ كثير . واستقرّيت في شقةٍ قريبه من المدرسه ، وصار يُقيم عندي طوال الوقت وكنّا نُمارس الجنس ثلاث مراتٍ في نفس اليوم .
حتى إعترف لي مرة انه يُحبني . وصدقته ! لأنني ظننت انه مُحق
رغم انني لم أكن مُرتاحاً للأمر ، وحقيقةً لم اُبادله الشعور قط ، لكنني كُنت أستمتع بالامر فحسب .عِشت وقتاً رائـعاً ، حتى إكتشف أموراً جعلتني أكرهه ، فطردته من العيش عندي ، وعندما تباهى انه هو من دفع ثمن النُزل ، جمعت أمتعتي وغادرت .
فلم يستطع الوصول اليّ الا عندما نكون في المدرسه ، فكانَ يحوم حولي مثل الذُباب ، يعتذر ويهددّ ويُسقط الامور فوق بعضها ، لقد ظنّ ان مالهُ ووجهه الجميل كافٍ لجرّي اليـه مرّةً اُخرى .
- مهلا ، ذكرت انه يُهدد ، بماذا هددك ؟
: بإيقاف مِنحتي الدراسيه .
- سؤالٌ آخر ، ماهي الامور الشائنه التي اكتشفتها حوله ؟
: كان يغتصب الاطفال ، والفتيات القاصرات حتى إنه جعل طفلةً بالحادية عشر من عُمرها حاملاً ودفع المال لأهلها كي لا يقوموا بِمحاكمته ، ليس هذا وحسب ، كان مُتحرشاً رائداً ، ويتباهى بالأمر كأنه محلّ فخر .
عندما علمت ، تقززت من الامر . واقسمت على رميه خارجاً.ولم يُعجبه الامر .€€'