فقلت له: من ماذا
فقال لي : أبي يقوم بتعذيبي دائما
نظرت له باستغراب من كلامه غير المنطقي وكدت أصدق كلامه بسبب نظرة الخوف في عينيه
ولكنه في اللحظة التالية بدأ يضحك ويقهقه بصوت عال قائلا: هل صدقت حقا ما قلته لك
أنت طيب حقا أيها الطبيب
ولا أخفيكم سرا فقد بدأ الدم يغلي في عروقي حقا
كنت أريد تلقينه درسا ولكنني لا أستطيع فعل ذلك فأنا طبيبه
ثم خرج وما زال يضحك بخفوت
أخبرته أن الجلسة لم تنتهي بعد
فقال لي: وكأن ذلك مهم
أنت تقرأ
الطبيب والصبي
Short Storyهذه القصة عبارة عن وانشوت قصير مقسم الى فقرات وهي ليست قصة رومانسية إنها قصة تحكي عن طبيب نفسي ومريضه ذو الأربعة عشر عاما وهي قصة حزينة