~ وليد ~
آآآآآه -
سمعت نفسي أقولها بصوت خافت
ولكن لما لا أستطيع رؤية شيء
.وليد -
سمعت شخصا ينادي باسمي
وقد كان صوته مألوفا
ولكني لا أستطيع رؤيته
أدركت بعدها أن عيناي مغلقتان
فحاولت فتحهما ببطء وقد بدأت الرؤية تتضح لي شيئا فشيئا
سيد ربيع يجلس بقربي ومعه سيدة أيضا
بدت مألوفة جدا
أظنني...... حلمت بها
وقد كانت تتحدث إلي وتمسك بيدي
لقد كان حلما جميلا
أو كان حقيقة.... لست متأكدا
الأمور مشوشة في دماغي
!مالذي حدث....مالذي جاء بي الى هنا
لست واثقا من ذلك أيضا
:السيدة أمسكت بيدي مرة أخرى وسألتني باهتمام
كيف تشعر اليوم ياوليد
هل يمكنك أن تتحدث معي؟
.أنا.... بخير -
قلتها بتردد
نظرت الى السيد ربيع نظرة حائرة وأظن أنه قد فهم أنني استفسر عن هوية هذه السيدة
سيد ربيع: هذه هي مروة..... زوجتي
ستفهم كل شئ لاحقا
أريدك فقط أن تشعر أنك في أمان
.لأنه لن يزعجك أو يؤذيك أي شئ بعد الان
لن يزعجني أي شيء؟
لقد تذكرت الان.... لقد انقذني سيد رييع
لم أظن أن ذلك سيحدث... هو أخذ رسالتي تلك على محمل الجد
لقد ظننت أنها نهاية حياتي البائسة
لما أنقذني من الموت
لقد كانت تلك فرصتي للتخلص من ذلك العذاب
أنت تقرأ
الطبيب والصبي
Short Storyهذه القصة عبارة عن وانشوت قصير مقسم الى فقرات وهي ليست قصة رومانسية إنها قصة تحكي عن طبيب نفسي ومريضه ذو الأربعة عشر عاما وهي قصة حزينة