الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام في القرآن
السلام على الغريب
السلام على الوتر الموتور
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بسم الله الرحمن الرحيم( كهيعص ) ( مريم ١)
- في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى سعد بن عبدالله القمى عن الحجة القائم عليه السلام حديث طويل وفيه: قلت:
فأخبرنى يا بن رسول الله عن تأويل ( كهيعص )
قال: هذه الحروف من أنباء الغيب، اطلع الله عبده زكريا عليها، ثم قصها على محمد صلى الله عليه واله،
وذلك ان زكريا عليه السلام سأل ربه ان يعلمه أسماء الخمسة، فأهبط الله عليه جبرئيل عليه السلام فعلمه اياها، فكان زكريا اذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن سرى عنه همه وانجلى كربه،
واذا ذكر الحسين عليه السلام خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة(2)
فقال ذات يوم: إلهى ما بالى اذا ذكرت أربعا منهم عليهم السلام تسليت بأسمائهم من همومى،
واذا ذكرت الحسين عليه السلام تدمع عينى وتثور زفرتى؟فأنبأه تبارك وتعالى عن قصته، فقال: " كهيعص "
فالكاف اسم كربلاء،
والهاء هلاك العترة،
والياء يزيد لعنه الله وهو ظالم الحسين ،
والعين عطشه،
والصاد صبره،
فلما سمع بذلك زكريا عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام، ومنع فيها الناس من الدخول عليه، وأقبل على البكاء و النحيب،
وكانت ندبته: إلهى أتفجع خير خلقك بولده؟
أتنزل بلوى هذه الرزية بفناءه؟
أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة،؟إلهى أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما؟
ثم كان يقول: الهى ارزقنى ولدا تقر به عينى عند الكبر، واجعله وارثا ووصيا، واجعل محله منى محل الحسين عليه السلام فاذا رزقتنيه فأفتنى بحبه وبه أفجعنى به كما تفجع محمدا حبيبك صلى الله عليه واله بولده،
فرزقه الله يحيى عليه السلام وفجعه به، وكان حمل يحيى ستة أشهر، وحمل الحسين عليه السلام كذلك.___________________________________
.
(2) والبهر: تتابع النفس.اما البكاء فذاك مصدر عزنا
وبه نواسيهم ليوم المنقلبنبكي على الرأس المرتل آية
والرمح منبره وذاك هو العجبنبكي على الثغر المكسر سنه
نبكي على الجسد السليب المنتهبنبكي على خدر الفواطم حسرة
وعلى الشبيبة قطعوا اربا ارب