٤- #الهواجس_المقلقة
⚡️ إن الشيطان يستغل ما في جوف الإنسان من #هواجس مقلقة - سواء في جانب الرضا أو الغضب - ليشغله بها حين صلاته، #فلا_بد من إبطال کیده، وذلك من خلال السيطرة على خواطره، فلا تغلب عليها #بل هو يغالبها.
👈 #والتوصية_الجامعة في هذا المجال هي أن الخواطر على قسمين:
#فمنها ما تهجم على المصلي من غير اختيار فيتأذى منها، فهذه الخواطر لا تضر بالمصلي؛ لأنها قهرية يعذر فيها، والله تعالى أجل من أن يحاسب العبد على ما لم يكن باختياره.
#ولكن المشكلة في القسم الثاني وهي #المتابعة الاختيارية، بمعنى أن الخاطرة تأتيه كرأس خيط، فإن أمسك بها سحبه الشيطان إلى حيث يريد، فالمؤاخذة على متابعة الفكرة، لا على أصل هجومها عليه.✋ #ولابد أن نشير هنا إلى هذه الحقيقة وهي: أنه لو كبر المصلي، وبقي إلى التسليم، وهو في حال منازعة مع الشيطان کرّا وفرا، فإنه #محمود على صلاته هذه، ولعل هذا المصلي يثاب أكثر من الذي يخشع في صلاته، والطرق مفتوحة أمامه بلا مجاهدة.