11

5.7K 853 86
                                    

عِندَ تَقابل أعيُننا شُعور الغَرق يُرافقني دَوماً

__________

تَقف تيڤانيّ تَطرُق بَاب مَنزل يونغي
" ياه يونغي أستَيقظ "
صَرخت تيڤاني لَكن لا أجابه

قَررت المُغادرة لأنها تأخرت عَلى عَملها

~~~~

كَان يونغي يَجلسُ فيّ المَقهى مُرتدياً مِعطَفاً كَبيراً دافئاً بَينما يَضع وشاحاً رماديّ اللون حَول رَقبتهِ

يُركز نَظرهُ نَحو بوابة المَقهى مُنتَظراً عبور تيڤاني من خِلالها

لَمعت عيناه عِندما شاهَد دخولها أخيراً
لَكنهُ لم يَتَحرك، أستَمر لِـ جِلوسهِ وَ مُراقبتها بَينما تَعمل

لم تُلاحظ تيڤاني وجود يونغي

"تيڤاني صَديقُكِ الهادئ ذَاك هُنا مُنذ أنّ فُتحَ المَقهى"
تَكلم أحد زُملائها وَ هو يُرتب الطَاولات

رَفعت تيڤاني أنظارها نَحو طاولة يونغي التيّ يَجلسُ عَليها دائماً

أخفضَ يونغي أنظارهِ بِـ سُرعه بَعدَ أنّ شَاهدَ مُلاحظةً تيڤانيّ لهُ

"يونغي لما أنتَ هُنا؟"
تسائلت تيڤاني مُتَقدمةً نَحوه

"أعنيّ لماذا أتَيتَ بِـ مُفردِك، أنتَظرتُكَ طَويلاً أمامَ مَنزلك"
وَضحت تيڤاني كلامها

"أنا أسف ... لقد أستَيقظتُ مُبكراً وَ أتيتُ إلى هُنا لأنني أعلم أنكِ سَتأتين هُنا"
أجاب يونغي بِـ هدوء مُخفضاً أنظارهُ نَحو يداه

"حسناً أذن، سأنجز عَملي وَ بَعدها أحضُر القَهوه وَ أعود"

أومئ يونغي دون أنّ يُرفع أنظارهُ

تَحركت تيڤاني إلى عملها
لِـ يعود يونغي إلى مُراقبتُها وَ هي تُنظف الطاوِلات وَ تُقدم القَهوه

كَان يرسُم أبتسامه خَفيفه دافِئه عَلى شَفتيه المُختَبئه تَحت الوشاح الرماديّ

حَركَ يداهُ مُلتَقطاً دَفتر مُلاحظاتهِ مَع قَلم رصاص

وَ يبدأ بمُراقبة تيڤاني وَ رسمِها

وَ يبدأ بمُراقبة تيڤاني وَ رسمِها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توحد | MYG✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن