04

6.2K 877 121
                                    

تِيڤانيَ كْيمّ

كُنت فِيّ طَريقيّ لِـ لعَوده إلى المَنزِل بَعد سَاعاتٍ مِنَ العَمّل فِيّ المَقهى وَ الأسّتماعْ إلى تَذمراتْ المُدير المُتكررهَ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كُنت فِيّ طَريقيّ لِـ لعَوده إلى المَنزِل بَعد سَاعاتٍ مِنَ العَمّل فِيّ المَقهى وَ الأسّتماعْ إلى تَذمراتْ المُدير المُتكررهَ

أجّلسُ بِـ مُفردي فِيّ الحَافّلة
أفّكر بِـ عُمق
لَقدّ طَرأتَ عَلى بَالي

تَذكّرتُ لِـ أخّرجَ مِنّ حَقِيَبَتيّ كِتابّ

"تَوَحْد"
قَرأتْ أسِمْ الكِتابّ قَبلْ أنّ أقّومَ بِـ فَتحّهِ

تَصّفحتُ بَعضّ الأوّراقْ

أردّتُ التَعرفّ عَلى مَا يُزعجكَ وَ مَاذّا تُفضّل
كَيفَ هِي تَصّرفاتُكَ

أعلمُ أنكَ مَريضّ وَ ليسَ بِـ مَقدُوركَ التَحكمّ بِـ نَفسّكَ

-

بَعد فَترةٍ وَصلتُ إلى وِجّهَتيّ

أكّملتُ بَاقيّ طَريقيّ عَلى أقّداميّ

كَانتْ نَسماتْ الهَواء تُداعّب وَجهيّ وَ خُصلَ شَعريّ القَصّيره

دَخلتّ الحَيّ الذيّ يتَواجّد بِهِ مَنزِليّ

عِندمّا مَررتُ بِـ جَانبّ مَنزِلكَ
سَمعتُ صَوت عَزفٍ عَلى البِيانوّ

تَوقفتُ مَكانيّ أسّتمعْ إلى تِلكَ المَشّاعر المُتَدفقّه فِيّ الهَواء

أصّبح الصَوتُ عَالياً فَجأةٍ وتَوقّف بَعد ثَوانيّ

تَقدمتُ نَحو بَاب مَنزلكَ

رَفعتُ يَديّ بِـ نيةٍ طَرقِ بَابكَ

لَكنهُ فُتحَ فَجأةٍ

أنتَ وَسعتَ أعينكَ وَ تَراجعتَ بِـ سُرعه بَعد أنّ أصّدرتَ شَهقةً خَفيفةٍ مِنّ بَينَ شَفّتيكَ الصَغيرتيّن

"مَرحباً، أعلمُ أنّ الوَقتّ مُتأخر لَكن هَل يُمكننا الحَديث؟"
طَلبتُ مِنكَ بِـ هِدوء

رأيُتكَ تَقبضُ يَداكَ بِـ قوةً
نَظركَ إلى الأسّفل تُحاول أنّ تُرتبْ أفّكاركَ

كَان ذَلكّ واضّح

نَظّرت إلي أخّيراً
"تَوقفْيّ! .. أنا .. أنا خَطر لا أسّتَطيع التَحكمّ بِـ تَصّرفاتيّ! .... الأفضّل لكِ أنّ تَبقيّ بَعيدةً عَنيّ، أرجوكِ أنا اشّعر بِـ الذَنب دائمّاً لا تَجعليننيً أشّعر بِـ ذّنبٍ أكّبر!"

تَحدثتَ بِـ هِدوءٍ
لاحظّت أنّ نَبرةً صَوتكَ تَرتَجفّ

"لا"
أجّبتُكَ مُبتسمه

نَظراتْ الصَدمه أعّتلتْ مَلامحّكَ
"لَكن أ-"

قَاطّعتُكَ
"أريدُ أنّ أكوّنَ صَديّقتكَ! ... سَأجعلكَ تَنسّى ذّنوبكَ، صَدقنيّ"

مَلامّحكَ هَدّأت لَكنكَ لمّ تُجبنيّ

"لا تُجبنيّ الأنّ .... لَكن .. أنّ كُنتَ مُوافقّ تَعالَ غَداً إلى مَكان عَمليّ .. المَقهّى الذْيّ قُرب مَحطةً القِطار الشَماليه"

فَور أِتّماميّ جُملتيّ عُدتُ إلى مَنزليّ

أنا حَقاً أتمّنى قدْومكَ غَداً يُونغّي!

-

رأيكم؟

برأيكم يونغي رح يروح لمكان عمل تيڤاني؟

برأيكم هَدف تيڤاني وش؟

🌟

توحد | MYG✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن