فرانك : انا كنت خائفاً ان لا اراكِ ثانيةٍ ...
ثلج : انا هنا لقد عدت يافرانك ...آسفة لأنني تركتك تصارع الموت وحدك وهربت
فرانك : لا تتأسفي سنكون بخير ...
ثلج : فرانك !! من قيدك اين نحن الان لماذا هذا الظلام الدامس هنا لا اعرف كيف....
قاطعها فرانك قائلاً : انها كاميلوت ...لقد باعت نصفاً من الفتيات في الميتمين ...الميتم الاول فقد اغلق اما الاخر فهو مازال يتاجر بالفتيات نحن الان في سرداب الميتم الثاني ولقد باعت كاميلوت عضواً واحداً من جسدي على الاغلب انها كليتي !!
ثلج وهي في حالة صدمة : ك..ك..كيف ؟ متى كان ذلك ؟ كيف استطاعت ...هل انت بخير يافرانك ؟
فرانك نعم ربما لكنني افقد الوعي بأستمرار بسبب الالم ...
بدت ملامح الحزن على ثلج ...لا بل كانت ملامح بأس شديد ...فرانك هو الشخص الوحيد الذي ساعدها وضحى من اجلها كيف تركته هكذا ونست امره تماماً ....بدأت تبكي ...ثم تبدلت ملامحها الى ملامح ذعر وقالت ...هايلي !! اين هايلي ؟!اجاب فرانك : لا اعلم لكني لم اراها اخشى ان ...ثم سكت قليلاً وقال النصف الاخر من الفتيات لقد باعوا اعضائهن ...اخشى ان تكون من بينهن ...
لقد بدا على ثلج الانكسار الشديد احتضنت نفسها ثم نامت على الارض بدأت بالرجف ...وبدأ فرانك يناديها قائلاً ...
لاتقلقِ ياثلج اقسم انني سأحميكِ لن ادعهم يمسون شعره منكِ ...
نهضت ثلج وتمسكت برباط جأشها ثم فكت وفاق فرانك واعطته المسدس وهي صامته ...
كانت تعتلي وجهها نضرة غريبة ...
ابعد فرانك العصابة عن عينه لكن لم يرها لأن الظلام كان يسود السرداب البارد ...
وضع يدهُ على وجهها وبدأ يتحسسه ثم احتضنها بقوة شديدة وقال لها ...احبكِ ...لن اخذلكِ ثقِ بيضمتهُ وهي ترتجف كالقط المبتل ...
وفجأة ...صوت جلبة قوية ...لقد جائوا ! قال فرانك بصوت متأهب
جائوا كي يقتلونا ...استعدي ..سأحميكِ مهما كلفني الثمن !!
كان فرانك رغم نزفهِ قوياً وشرساً لم يستسلم ابداً اصبح لديه الان شيئا يستحق التضحية لأجله ...
أنت تقرأ
White as snow
Mystery / Thrillerادعى ثلج أنا فتاة بيضاء افتقر الى صبغة الميلانين في جسدي مما جعل جلدي ابيض اللون ....مما جعلني وحشاً ...