♧____________________________♧دارٌ أساسُها تاريخ أجمل بكتبٍ ، تطايرت تبعزقُ أوراقها فتُشيّد سقفًا مغشوشًا أوشك الإنهيَار.
تنسكبُ كلماته متريّثةً بينما تدُور ذات الثوب الأزرقِ في حلقات وتُدنّس ، عابرةً الممرّ المُعلقة بحيطانه لوحاتٌ أناسها تتبّعوا خطواتهَا . كلّ حلقةٍ يعدّها إثنتين من تأنّق ببدلةٍ سوداء ، يضطجعُ وسط سريره .
تُسمي يدها ويُجانسها .
" يو " همست .
نهض من فراشِه ، يسيرُ على أصابع قدميه . حاملاً باقةً من وردٍ بتلاتُه حاكَت حدّة الخنجر .
" رو" تابعت .
تناهى لسمعها وقعُ أقدامه فتُكمح رأسها للسقفِ مُبتسمة .
" رِي ... "
سقفُها أرضيّته ، بلغَ الطابق السُّفلي ليجده خاويًا إلاّ من مهد رضيع أرجحتهُ أغنية ، قد تكهّن مجيئهَا.
يُو رو ري
حكايةُ ذات لبّ مشوّهٍ عبّأها الحقدُ والأنانيّة ، مفترشةَ الرخام كانت تداعبُ فرو ليثِها والأطواقُ بأعناقِ خمسةٍ منهم ، جالسُوها يلبسُون رداء الصّمت والعبوس إلاّ أصهبا واحدًا قد تحدّاها وتبسَّم.
فالتّاريخُ سيعيدُ نفسَه.
والموتُ سيحلّ بدل الحبّ.
فمن يخدع من ؟
-
قال سيكفّر عن ذنبها ، رّدت ستُكمِل ما بدأت .
أُنثى الفسفسِ وقعت ضحيّة حبّ من تخالَه تيلنِي بلُطفه ، أتى دارَها وقابل ليثها فسُرّت لجهله ناسه ، بطلٌ قيل عنهُ وقع ضحيّة كرهِ من يخالُها وردةً فقتلتهُ بسمها .
ثمّ يُطرح السّؤال ، تحملهُ السّنين والقبُور
هل يدمّر الحبّ العالم ؟
عندَ البحيرة ، تحت الشّجرة في سالم ، كبد الكوخ بالغابة ، بين أصابع عازف الكمان والجنين بالقدر .
يُكرّر الاستعلام ، أيدمّر الحب العالم ؟
يهوي البهَاء قُرب النّهر ، تُفتحُ السّجون ثمّ تعدم السّاحرَات .
-
رواية خياليّة ، درامية تراجيديّة .
أنت تقرأ
يورورِي : وَهمُ هيكتور .
Fanfictionحكايةُ ذات لبّ مشوّهٍ عبّأها الحقدُ والأنانيّة ، مفترشةَ الرخام كانت تداعبُ فرو ليثِها والأطواقُ بأعناقِ خمسةٍ منهم ، جالسُوها يلبسُون رداء الصّمت والعبوس إلاّ أصهبا واحدًا قد تحدّاها وتبسَّم. فالتّاريخُ سيعيدُ نفسَه. والموتُ سيحلّ بدل الحبّ.