السّجين يروي الحكاية، والضّحية تحيك المسرحيّة.
يفاوهُ الغراب الخلاء...
أنثَى اكتست ثوبَ الحياة،ما شابهَت وردًا ولاَ أقحُوان . بنتُ الحياةِ تطفُو سطحَ نهرٍ مياهُه دمَاء فتتوسّطُ زنبقا مائيًّا تبعزقَ في سخط لأريج ياسمينَ يفوح شعرها.
والحياةُ من صدرها تفيض.
يلقن الغراب الإنسان لازبا، ويحارب هابيل الفناء فيحيا.
وتُسقى الأرواحُ دمًا فتنهمرُ من السّماء ، تتكرّر الحيَاة . تحفظُ صفحات التّاريخ اسمهَا ،وتتداولُ الكتبُ خلقتها .
فتشيعُ طالبة حين غلبهَا التعجب وسبّابتها تدلّ على صورة مليحة الطّينة .
" إنّها هي ، أوليس ؟ "
" من ؟ "
انبثق الاستعلامُ بين الرّفوف بدار الكتبِ الجامعيّة ، مساءَ ذات يوم .
" إنّها أنثى الفسفس ... مايدن كورا "
-
بدَاية الفصل الدّراسي بجامعة كاليفورنيا ، عام 2010 - لوس أنجلوس .
تعبّأت الصفوفُ قهقهاتٍ كبدَ الضّباب، وبركت سحابةٔ كحليّة الأركان قد اكتنزتَ من الهواء انتعاشه. أجاد الخريفُ نسل ظلاله بين النّوافذ الشّاهقة والممرّات تليدة البنية أينما ساخ الطّلاب يمنة ويسرةً .
وقع الأقدام تعالى في صدى، وجاور سحنةً انخرطت في نوبة مطالعة في الدرج قبالة الباحة الأماميّة.
فتاة مولعةٌ بالإله آبولو ، ابن الشّمس.
بينما ابن القمرِ ، مكدرّ الخصلات المموّجة قد جُرّ في إكراه فائض، سوّى قميصه الرسميّ الأمهق يفشي عجزه وعجّل بدسّ أطرافه بسرواله البني الفضفاض.
- لنتغيّب اليوم فقط.
يفاوه الآسيويّ رفيقيه، فيلملم بقايا صمت أنسه.
نغمة هوسوك آيادا شُبّعت تذمرا فيما تمادى في شتمهمَا، تضاحكَ طويل قامة وجعل كتفهُ مرقد يمناه.
- كفاك هوسوك.
ينهاه الفتى الكوريّ ذو الحدقتين المخالفتين ، والشّفاه القاتمة. فيما يطبطب كتفه بأناملهِ المغلّفة خواتم خرافيّة الشكل.
أنت تقرأ
يورورِي : وَهمُ هيكتور .
Fanfictionحكايةُ ذات لبّ مشوّهٍ عبّأها الحقدُ والأنانيّة ، مفترشةَ الرخام كانت تداعبُ فرو ليثِها والأطواقُ بأعناقِ خمسةٍ منهم ، جالسُوها يلبسُون رداء الصّمت والعبوس إلاّ أصهبا واحدًا قد تحدّاها وتبسَّم. فالتّاريخُ سيعيدُ نفسَه. والموتُ سيحلّ بدل الحبّ.