Ch 17 " ليتني "

295 32 24
                                    

* شغلو مع البارت اي اغنية او موسيقي حزينة *

#الكاتبة

استيقظت من نومها مفزوعة للمرة الثانيه و تأتي لها ذكريات غريبة لكن تحاول ان تتجاهل كل شئ ،حتي كلام كريس

قررت ان تختار الفستان الذي ستحضر به بعد العرض بيوم حتي وقع عينيها علي الفستان الاحمر

امسكت الورقة التي كانت عليه و لم تذيلها بعد، لتقرأها " لا تنسي الصندوق ،فاعل خير ....... صندوق ايه ده " ظلت تفكر حتي تذكرت بصدمة الصندوق الذي كان بمنزلها في اميريكا و اتت به الي هنا

اصبحت تبحث عنه كالمجنونة حتي وجدته و المفتاح بجانبه

جلست علي السرير و اصبح قلبها يدق بعنف و قالت في نفسها " تري ماذا بداخله " فتحته بتوتر و وجدت العديد من الاوراق و سي دي ،و اكسسوارات و رسائل

اخرجت كل شئ من الصندوق و فتحت السي دي عن طريق اللابتوب خاصتها و يبداء فيديو 

كانت محادثة فيديو بين الفتيان و علي قولها فتاه تشبهها كثيرا 

#THE_VEDIO

تينا : مرحبا " قالت بوجه محمر من الخجل ليرد الفتيان عليها و لم يرد زين بسبب انشغاله بتأملها

هاري : و اللعنة انتي جميلة " قال و هو يغمز لها لتقول " شكرا هاري علي الاطراء ولكن انا لست كذلك "

زين : بلي انتي كذلك " قال بهدوء و ماذال يتأملها و هي وجهها يحمر مجددا

" تينا " كان هناك احد ينادي عليها لتخبئ الهاتف فورا و ترد بلهجتها العربية " انتوا بتعملوا ايه هنا " 

" انتي بتعملي ايه في وقت زي ده ،بتكلمي مين ؟"

تينا : بكلم ،بكلم ماما " كل هذا و هي لا تري سوي اقدام و تشعر انها تعرف تلك الاصوات جيدا لتكمل الفيديو و هي تحاول ان تهدئ من روعها

" انتي مخبية علينا حاجة " 

" جومانا صدقيني مفيش حاجة " عندما استمعت لاسمها اوقفت الفيديو لعده ثوان تحاول ان تفهم ماذا يحدث و برأسها الف سؤال لكن بالنهاية اكملت الفديو

زين : لا بأس تينا ان كنتي تثقي بهم " قال لها لكن لم تستمع له الفتاتان لانها كانت واضعة سماعة الاذن

" انت متأكد "

زين : اجل "

تينا : طيب تعالوا " انتهي الفديو الاول بعد قليل لتوقف قبل ان تكمل الباقي و تمسح وجهها و تحاول ان تتمالك اعصابها ودموعها

اكملت الفيديو لتظهر الفتاه التي باتت متأكدة انها هي

" مرحبا زي "

زين : تي ،تبدين مثيرة " قال بنظرة خبث لتوقف الفيديو و تقول لنفسها " تي!! ،علمت ان احدا ما قاله لي من قبل " و تكمل الفيديو 

Just a follow 2 ( skating )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن