Ch 7 " ذكريات مشوشة "

298 34 32
                                    

#ZAYN

مرت ثلاث ايام ،نائمة و لم تستيقظ ،و ان لم تستيقظ مسائا فهي رسميا ستكون بغيبوبة لمدة لا اعلم مدتها

جالس بجانبها اردد نفس الكلام منذ ثلاثة ايام " هيا عزيزتي ،ارجوكي استيقظي ،لن اتحمل ان تدخلي في غيبوبه ،ارجوكي " قلت و انا امسك يدها و دموعي تركت منزلها لكن مسحتها سريعا عندما دق الباب و دخلت ممرضة تضع لها محلولا و تبدو الممرضة شاحبة لاسألها بدافع الفضول " انتي بخير " لتبتسم بأصتناع و تقول " فقط رؤيتي لقدوتي في سرير مشفي قد لا تستيقظ يؤلم " و مسحت دموعها التي نزلت من عينيها و خرجت

" ان لا تريدين ان تستيقظي من اجلي ،استيقظي من اجل معجبينك " قلت لها ولكن لا حياه لمن تنادي

بعد قليل دخلوا الفتيه و الفتيات الغرفة و القوا التحية علي لافعل المثل و يعم الصمت حتي يطرق الباب مجددا و كانت عائلتها لكي لا انظر لهم و ادخل للشرفة مثل كل مرة لكي لا يشتعل شجار هنا

ظللت واقفا لمدة نصف ساعة تقريبا و شعرت بأحد يضع يده علي كتفي لانظر و اجده لوي و قال " اعلم انك الان تكرة المشافي اكثر من اي شئ " قال لاقهقه بخفه و اقول " اكرهها اكثر من سايمون الان "

قلت ليضحك و بعد صمت دام لقليل دخلت يوسي فجأه و هي تبتسم و تقول " لقد استيقظت " لاركض للداخل لكن توقفني يد لوي و يقول " لا تحتضنها او تتصرف بحماقة لكي لا تخاف ،حتي نعلم ان كانت تذكرت ام لا " اومأت و دخلت للغرفة بهدوء لاجدها جالسة علي السرير بصمت و شاردة

" ماذا بها " قلت لتجيب جومانا " لا نعلم منذ ان استيقظت و هي هاكذا " قالت لاهمس لهم بدون صوت لكي لا تستمع لنا " هل عادت لها الذاكرة " لترفع كتفيها علي عدم معرفتها

دخل الطبيب و خلفه عائلتها ،اظن انهم ذهبوا لينادوه

الطبيب : تينا ،كيف حالك الان " قال لتنظر له و الدموع بعينيها و تقول " لما لا اتذكر الذكرة اللعينة التي جعلتني افقد الوعي "

الطبيب : انتي لا تتذكريها ؟" قال لتنفي برأسها و يقول " حسنا ،حسب التقارير و التحاليل ،انتي كنتي تأخذين دواء لتمنعي تذكر اي شئ ...."

" لا بلعائلتي من فعلت " قاطعت الطبيب بقولها و هي تنظر لهم بحدة و برود ليقول الطبيب " حسنا يبدو انك لا تتذكرين تلك الذكرة بسبب ان الدواء ماذال يؤثر عليكي و يجري بدمك و ايضا جيد انكي استيقظتي الان و الا كنتي ستدخلين بغيبوبة ،و يمكنك الخروج صباحا " قال و من ثم خرج من الغرفة

تينا : انا اكرهكم " قالت لعائلتها و حقا لقد صدمت ،هذه الكلمة تؤذي كثيرا ،حتي بدي الصدمه علي وجه عائلتها

والدتها : لما لا تفهمين ان هذا لمصلحتك "

وقفت تينا عن السرير بعصبية و قالت " مصلحتي !!!! ،مصلحتي ان لا اتذكر اي شئ ،مصلحتي ان تعطيني دواء كان بسببه سيدخلني بغيبوبه ،مصلحتي ان لا اتذكر كيف كانت حياتي، او اصدقائي او حتي ذكرياتي معكم "

Just a follow 2 ( skating )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن