Ch 16 " كريس "

254 30 13
                                    

#TINA

عدت ايام و خلاص بعد بكرة العرض النهائي ،و من ساعت ما اتخنقت مع زين و انا مكلمتوش و شوية اقول اكلمه و اعتذرله و بعدها اقول ان هو الغلطان

رنيت علي يوسي بعد صراع مابيني و مبين نفسي و ردت بعد اربع رنات تقريبا

" مرحبا "

تينا : مرحبا يوسي ،كيف حالك " قلت ببعض الحزن لتقول " بخير و انتي "

" بخير ،كنت اردت ان اخبرك ،ان.... ان بعد الغد العرض النهائي ،اتمني ان تأتوا "

يوسي : نحن كنا سنأتي اذا حتي لم تخبرينا عزيزتي ،سنأتي بالطبع " سكت شوية و قلت " كيف... كيف حال زين ؟؟ "

يوسي : بخير لكن.... "

" يكرهني الان ،اعلم "

يوسي : لا ،لا هو لا يفعل ،هو فقط لم يفتح الموضوع مجددا و لم نتحدث عنه "

تينا : لكن بالتأكيد مستاء "

يوسي : ربما ،لا اعلم "

تينا : حسنا سأحدثه و اعتذر له ،ربما فقط عقلي تصور انه هو "

يوسي : ربما ،لا اعلم " قفلت معاها و رنيت علي زين بتردد و مردش اول مرة ،شكله فعلا زعلان

رنيت تاني و رد و شكله نايم " مرحبا ،من " قال بصوت ناعس و انا فضلت ساكته راح قال تاني " من واللعنه المتحدث "

تينا : هل مسحت رقمي ؟؟ " قلت و انا خلاص هعيط ،انا لسه بحبه

زين : تينا ،بالطبع لم امسحه ،انا فقط لا اري الاسم و انا مستيقظ ،حسنا انا استيقظت ،هل انتي بخير ؟" قال مرة واحدة بتفاجئ

تينا : كنت ...،كنت اردت الاعتذار عما حدث قبلا ،ربما عندما تذكرت الموقف عقلي تصورك انت ،لا اعلم "

زين : هااي ،لا عليكي لم استاء من الاصل و كنت سأحادثك الليله لتكوني هدأتي من نوبة غضبك "

تينا : اذا ،هل ستأتي العرض النهائي "

زين : و حتي ان كنتي ماذلتي غاضبة كنت سآتي غصبا عنك " قال بسخرية واضحة و انا ضحكت علي طريقته و فضلنا نتكلم شويه لغايه ما قفلت معاه علشان هروح التمرين

بعد ما اتمرنت و خلصت و المدربه جت علشان تكلمني و رحمة واقفه جمبها و قالت " غدا العرض ،اي واحد منهم ستفعلين "

تينا : سأقرر غدا " اومأت و قالت " تبدين متعبه "

" لست كذلك " قلت و بدأت اتزلج تاني و هي بتقولي " حقا ،هذه اول مرة اراكي في تتمرين لا تبتسمين ،ماذا حدث " وقفت في نص الحلبة و قلت " لا شئ فقط ،بعض الاسأله تدور برأسي لا اكثر " قلت و عيني بدأت تدمع

رحمة : ماذلتي تفكرين بأمر ذاكرتك "

" و لن اتوقف حتي اعلم كل شئ " اتنهدوا هما الاتنين و بدأت اتزلج تاني و كل حاجه مهزوزه ادامي بسبب دموعي

Just a follow 2 ( skating )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن