البارت 《الثامن والعشرون》
الجزء الثاني
من روايه ☆حب وكبرياء☆
بقلم...
#Asmaa_Elsaied ...♡♡♡
نبدأ👇👇👇
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
وصل أحمد لنور
عندما تلاقت العيون ببعضها
كانت دموعها متجمعه كالشلال يأبي الهطول كانت تأنب نفسها علي طول السنين اللتي حرمت منها من حنان ابيها حرمت من دفاء حضنه
كانت تتمني ان تتحدث ب أبي ولكن جهلها بالأحداث اعماها عن حقيقه الأمر
نظر لعيناها كانت كأسهم من الدفيئ والحنان قام باحتوائها بنظراته
يريد أن يضمها داخل قلبه يشعر وكأن الحياه دبت فيه مره اخري
احمد بدموع : عامله ايه دلوقتي يا قلب ابوكي
نور ولم تتحمل وانهارت من البكاء بكاء مرير نابع من داخل قلبها
توجه احمد لنور وهو فاتح ذراعيه لكي يضمها
ارتمت هي بين احضانه تشبثت بأحضانه كطوق من النجاه خائفه ان يضيع منها مره أخري
نور ببكاء : بابا أنا أسفه أسفه جداااا عارفه أنك مش هتقدر تسامحني بس انا والله عمري ماكرهتك بالعكس كنت بتخيلك دايما معايا وكنت بتكلم معاك وباستشيرك في كل حاجه اوقات كتيييير كنت عايزه اجري واترمي في حضنك واعيط
بس الزكري الغلط دي كانت مسيطره عليا
وببكاء وشهقاتها تعلو
بابا أنا بحبك اووووووي ارجوك سامحني انا مليش غيرك انا حاسه ان حياتي رجعتلي
أحمد وفرت دموعه هاربه اثر ضمه طفلته المشاغبه لمس علي شعرها واشتد في أحتضانها
أحمد : من صغرك وانتي عنيده وشقيه وتعباني معاكي بس تبقي هبله لو افتكرتي اني مش مسامحك انا مشلتش منك اصلا يا نور حياتي علشان اسامحك انا كنت مقدر اللي انتي فيه وقصد اني موضحش ليكي علشان ابعدك عنها بس كنتي دايما تحت عيني ونظري كان ليكي طقم حراسه خاص بس يوميها قتلوهم وخطفوكي
انتي نور عيني اللي بشوف بيها انتي عكازي يا نور
نور وهي تنظر لعيناه وهي تملأها الدموع : يعني مش زعلان مني
أحمد بضحك ويمسح دموعها : محدش بيزعل من نفسو وانتي نفسي استحاله اب يشيل من ضناه يا عبيطه
قبل دقائق خرج مراد من الداخل
مراد لنفسه : مقدرتش اشوف دموعها مقدرتش
وبعدين ايه يا مراد دمك فار ليه لما حضنت ابوها انت عبيط ده ابوها واتحرمت منو سنين متستهبلش
انا عااادي خاااالص مش مدايق ولا غيران ولا الغيره هتاكلني ابوها مش اكتر ا ب و ه ا اعقل باا وانزل صلي ركعتين وسيب ليهم المجال شويه اسيب ايه يا لاهوي قدر حضنها تاني ولا باسها لا انا هدخل
استغفر الله ما قلنا ابوها انا هنزل الصلي والنبي استرها يارب
كانت تجلس مع والدها يتحدثون ويضحكون
كانت تمليئ رئتاها من عبيره كانت تترك المجال لأذناها لسماع صوته كادت تنحرم منه سنوات
اطلقت العنان لعيناها لحفظ كل انش في وجهه
كانت تريد حفظ كل تعابيره
قاطع حديثهم دلوف ياسين
ياسين : ايه ده ايه ده باا الحج عمال يبوس ويحضن لوحده
نور وهي لا تستوعب : ايه اللي حضرتك بتقوله ده
ياسين بضحك : امممم شكلك لسه متعرفيش طبعا ما قعده الحجوج بتنسي الدنيا وما فيها
ثم قبل جبهتها ويداها
وقبل ان تنطق نور وتوبخه
رأي ياسين نفسه ممسوك من تلباب قميصه
مراد : انت اتجنيت انت ازاي تبوسها ولا تمد ايدك عليها انا اصلا مش مستريحلك من ساعه ما انت حشيت ضرسك يا ابو كرش
والله لخليك تركب طقم اسنان
ياسين وهو يخلص نفسه : يا حج اوعي وانت مين اصلا علشان تمنعني وبغيظ حضن نور وقبلها وأه يا عم هبوس واحضن كمان
كاد وجهه ينفجر من الغيظ
مراد : ابعد ايدك والمصحف هقطعها وبعدين انا خاطبها يا روح بابا وقريبا هتكون حرم مراد الماسي
ياسين وهو يضع قدم فوق الاخري : ومين قالك ان انا موافق عليك
مراد وهو يكاد ينفجر : وانت مالك ومين انت اصلا علشان تقول رأيك
ياسين : انا اخوها يا حج
اتصدمت نور ونظرت لوالدها مباشره
وكان مبتسم واكتفي بهز رأسه بالإيجاب
نظرت لمراد ولياسين وهي غير مستوعبه
نور : بس اخويا ازاي وانا ماما مخلفتش غيري
ياسين اقعد باا يا مراد واهدي واركز علشان في لسه مفاجئه ليك في الأخر
مراد : كمان مش كفايه هتكون اخو مراتي
ياسين : مين قالك اني موافق واردف بخوف من نظره مراد بس القرار في الاول في الأخر يرجع للحج انا مالي
المهم
انا يا نور اكون اخوكي من بابا يعني انا ابن وادمعت عيناه عندما تزكر والدته وما حدث انا ابن حكمت
ثانيا يا مراد وده ليك اللي انت ونور متعرفهوش
ان مدام مني والده نور تكون عمتك
نور ومراد بصدمه وفي ان واحد
نور ومراد : ازاي
ياسين : ايه يجماعه خضتوني متطلعوش مره واحده كده
انا هحكيلكو الموضوع
ثم قص عليهم ما حدث وطرق المجال لوالده لمعرفته بتفاصيل اكثر
مراد وهو غير مستوعب : وليه والدي محكاش عن عمتو اي حاجه ولا حتي توحا
أحمد : بباك كان رافضني يا مراد علشان كنت شغال لوحدي وشركتي كانت صغيره لسه قال لمني الله يرحمها لو خرجتي بره البيت هنعتبرك موتي ومش هنقول لحد حاجه عنك
نور : ماشي بس بس خالتي وفاء ازاي مكنش لها تواصل معاهم لو هم زعلانين من ماما خالتو ايه السبب
مراد : صح كده
أحمد : ما وفاء مش خالتك يا نور
نور بصدمه : ايه استحاله
أحمد : زي ما بقلك كده وفاء مش خالتك
وفاء بتكون اختي يوميها انا خليت اختي تاخدك وتربيكي عندها وهي كانت مسافره وكانت جيالك عيد ميلادك يوميها انتي مكتتيش تعرفيها وده ساعدني اني اخليكي تفتكريها خالتك مرضيتش اعرفك انها عمتك علشان متحسيش ان انا مراقبك او انها منحازه ليا
نور : ليه يا بابا كده
مراد : اهم حاجه انتي طلعتي بنت عمتي وخطيبتي وقومتي بالسلامه بالحضن يا بنت عمتي
نور بحرج : ابعد يا مراد بلاش جنان ونظرت لوالدها
غمز لها مراد وحرك شفتاه بكلمه ((بحبك)) والقي لها قبله في الهواء
ياسين : مختوم علي قفايا انا لا ده انا حمش برضو
مراد : علشان بوست خطيبتي وفاجئتني بكل الأحداث دي خصم عشر ايام
ياسين بصريخ : لييييه حرام عليك ده انا بجري علي يتامه وامهم عندها شلل رباعي الأوجهه
مراد : لا صعبت عليا خليهم شهر
وجلست نور واحمد يضحكون علي افعال ياسين
مراد : نور الدكتور كتبلك علي خروج والبنات عايزين يجولك وانا بصراحه منعتهم كنت عايزك ترتاحي
نور بدون وعي : راحتي بقت موجوده فيك ثم ادركت ما تفوهت به امام والدها احم قصدي يعني متشكره
ياسين : ماشي يا اختي لينا بيت يلمنا
مراد : اسحق تعمل حاجه لها انا بقولك اهو هتلاقيني ناطط عندكو 48 ساعه
ياسين : لا احنا بنقفل باب الفيلا بعد المغرب
مراد : انت عايز خصم جديد
ياسين بخوف اخرج مفتاح الفيلا : بس انت معاك المفتاح تدخل في اي وقت
ضحك الجميع علي جنانهم
أنت تقرأ
حب وكبرياء
Mistério / Suspenseهو ... مغرور ذو كبرياء قلب قاسي ويري ان ليس هناك من النساء اللتي تستحق معاملته الحسنه فهل سيبقي معتقد هذا الطاووس دائم هي .... عنيده تكره الرجال وبشده لسبب مجهول فهل ستذيب قلب هذا المغرور ماذا سيحدث عند تجمع العند والغرور هل ستكون قصه حب لا مثيل...