الفصل ٠٢

18 4 0
                                    

___

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


___

جَررتُ خَلفِي حقيبَتي بينَمَا أراقِب المَكانَ، يبدُو و كأنّه قَصرٌ مَسرُوقٌ منَ القرنِ السابِع عشَرَ.
لاَحظتُ أَنّ رجُلاً كان واقِفـًا يشيرُ لِي بالإقتِرابِ

لِـذا ألقَيتُ نَظرَاتٍ أخيرةٍ علَـى السّقفِ ثم اتجهتُ اليـهِ مسرعَـةً.

وقفت أمَامهُ تمـامًا ليمـَرّر عَينَـيهِ عَـلى قَـامتِي ثم ابتسَم ليقُـول
"مرحَـبا يا آليتا بالأكَـادميةِ هلا ّ أعطيتِـينِي حقيبتَكِـي للتّـفتيش"

و اللّـعنة تفتِـيشُ مَـاذا لا يوجَدُ شَيء في حقيبَـتي
لَـم أرتَح لمَـا قالَـهُ لأَتراجَـع لـلخلفِ و لكنّـه لاحَظ ذلِـك لينتَشِلَها مِنـي بقوّة..
متَـعجرِف سَمِـين.

"بالأكَـادميّة قوَانِين منـها لاَ أدوَات حَـادّة لا حوَاسيـب لا لـلمخَـدرَات لاَ للخمُـور...ولا للإكسسواَرَات"

قَـالها وَ أخَـذَ أيضًـا هدِيتـي
"و لَا للهوَاتـِف"
أي شيءٍ إلا ذاكَـ
"من فضلِـك إلاّ هوَ،توقَف"
حَاولتُ الإسرَاع فِـي أخذِهِ و لكِنّـه رمَـاهُ فِـي صُندُوقٍ ليـَنكسِر الـى ألف أو ربمَـا مليُـونِ قطعَةٍ!

اِحتَرِق فـي الـجحِيم السَـابعَة أَيهَـا السّمين

فقَـدتُ تركِـيزي الـتقَطت أذنَـاي صَـوت صراخٍ و ضَـربٍ من آخرِ الممَر
"انّـه هُو مَرةً أخـرَى ذلِـك البَـارك لعِين جيمِـين"

جيِمِين؟

___

-يُتبَع💛-رَأيُـكُــم؟تخَيّلاَتُكم؟💛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-يُتبَع💛
-رَأيُـكُــم؟تخَيّلاَتُكم؟💛

-تَوَقعَاتُكم للفصلِ القَادِم؟💛

-بالفَصـلِ ٠٣ ان شَاءَ الله☁-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[قيد التعديل✔️] الهُبُـوط حيث تعيش القصص. اكتشف الآن