-الفصل الثالث عشر -

33 8 10
                                    

استيقظت ديانا وهي تشعر بألم في كامل في جسدها، لقد نامت بوضعية غير جيدة لهذا السبب ، وطأت قدماها الأرض لتشعر بثقل كبير يختل جسدها أمسكت بظهرها لتتجه نحو الحمام ، لتستحم بماء ساخن لعله يخفف
القليل من الألم الذي تشعر به ، خرجت وهي تلف المنشفة نحو جسدها ، صففت شعرها ووضعت مرطبا لوجهها لكنها عندما رأت من خلال المرآة أن منبهها يشير الى الساعة السادسة والنصف وضعت  كفها على جبهتها لتلعن الاف المرات كيف لم تنتبه للساعة ،

حملت حقيبتها لتخرج متناسية أمر فطورها .

تمشي ببطئء وهي تضع سماعات الأذن تصغي للموسيقى هادئة ، وكم كان ذلك يلائم الجو فقد كان بعض الضباب يغطي جزء قليل من الطريق والشمس أوشكت على الظهور ،
ذهبت الى احدى المقاهي جلست خارج المقهى لاداخله  لتكون أولى الزبائن
طلبت بعضا من الكعك الطري والمسكر وكأسا من الحليب الساخن .....

انتهت من فطورها  لتضع المال على الطاولة وتهم بالذهاب ، لكنها تفاجأت من يركن سيارته بالقرب من المقهى لم يلاحظ وجودها بقت
فقط جامدة مكانها تراقبه ، أما بالنسبة له فدخل يسلم على احدى العاملات جلس لمدة داخل المقهى لتحضر له نفس العاملة قهوة ساخنة وتضعها جانبها بابتسامة ليبادلها هو الاخر ..........

كان شعور بشع يخالج ديانا هي فقط تريد افراغ غضبه بها ، لكن ماذا عن القبلة وتأثيرها عليه كل هذا حدث ثم يأتي هو ويبتسم لفتاة قدمت له القهوة ....
اتجهت ديانا داخل المقهى لتذهب نحو تلك العالمة وتطلب قهوة ساخنة كخاصة شين ،
انتظرت لدقائق كي تقدم لها ما طلبته بينما تناولها طلبها أسقطت ديانا القهوة الساخنة على العاملة ما جعل الأخرى تقفز من الألم فقد أحرقتها ذلك تصنعت ديانا أنها تساعدها باحضار المناديل لكنها بالفعل جذبت انتباه شين الذي انتفض من مكانه يتفقد الضجة التي تحدث أمامه ...

شين :" سونمي هل أنت بخير " تحدث باهتمام بينما يوجه كلامه للعاملة

سونمي :" أنا بخير شين لا تقلق " تحدثت بدلع و لطافة مصطنعة .

بينما ديانا تصر على أسنانها من الغضب ، وجه شين نظره للتي قامت بسكب القهوة عليها ليتضح أنها ديانا تنظر اليه بحدة وغضب ممزوحين .... اتسعت عيناه لرؤيتها أكيد سيكون فهمها له خاطئ ، لم ترد سماع رد الاخر لتذهب خارج المقهى لكن يده منعتها من الذهاب ...

ديانا :" أتركني شين " تحدثت بخفوت مخيف

شين :" لكن ديانــ.." لم يكمل كلامه ليتلقى صفعة منها دوى صوتها في أرجاء المقهى
أحكم قبضته بشدة يكتم غضبه أما هي فكان صدرها يعلو ويهبط لتنفسها المضطرب و العاملة التي كانت تستمتع بما يحصل وابتسامة جانبية رسمت على وجهها ، كانت تلك الصفعة بمثابة الغضب الذي تملكها طول  فترة  تحدثه معها ، هل هي تغار عليه حقا بتر تفكيرها
أمسكه لها مرة أخرى من يدها ليجبرها على الخروج معه ، أدخلها السيارة بعنف ليقفل أبوابه ويتجه الى مكان قرب الحديقة دون الخروج من السيارة ..

غطرسة الدهر ||min Yoongi /مكتملة/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن