- الفصل الحادي عشر -

37 8 6
                                    


لامست أشعة الشمس أعينها لتستيقظ تلك الكسولة بعد أن جلست وسط سريرها بطريقة غريبة بحيث كانت مستقيمة بجذعها وقدماها للأمام أما رأسها فقامت بامالتها تحفز نفسها على الاستيقاظ ، نظرت الى ساعة المنبه لتجدها الحادية عشر ونصف لتقفز من مكانها نحو الحمام لكنها تعثرت بلحاف سريرها لتسقط على مؤخرتها دخلت أختها سوني الى الغرفة دون سابق انذار لتردف بكلمة :" غبية "

عندما رأت ديانا أختها تذكرت أنه يوم عطلة نهاية الأسبوع ما جعلها تفرح داخليا وتكشر عن ملامحها أولا بسبب دخول أختها دون اذن وثانيا لنعتها بالغبية ، جمعت سوني يديها لتقول :" الغذاء جاهز "

هذا رائع لأن ديانا ستحصد مائدة الطعام وتتناول الأضعاف لأنها لم تفطر مما وقت الغذاء قد حان تقدمت ديانا نحو سوني لتركلها ركلة قوية جعلتها تخرج من غرفتها دفعة واحدة ابتسمت ديانا بشر لتدخل الى الحمام لتنعش نفسها عندما انتهت صففت شعرها على شكل كعكة مبعثرة ورطبت وجهها بكريم المشمش وارتدت ثيابا فضفاضة لتتيح لها الفرصة التحرك بحرية ، كم هو جميل الشعور الاهتمام بالنفس .......

توجهت فورا لتجد مائدة الطعام تكسوها العديد من أنواع الأطعمة

ديانا :" انها الجنة "

انقضت ديانا على الأكل أما عائلتها فأكملوا طعامهم لأنها ديانا وستظل كما هي ....

وضعت ديانا صحنا كبيرا لتملأه بالدجاج المشوي وبعض من البطاطا المهروسة وكذلك سلطة الخضار وكأس من الحجم الكبير مملوء بعصير الفواكه الجبلية أكلت كل ذلك دفعة واحدة لتنتقل الى طبق المقبلات المتمثل في طبق القريدس المتبل مرورا الى التحلية
الذي كان عبارة عن كعك بكريمة زبدة المعز الطبيعية و الكعك المحمص والقليل من النعناع الأخضر .....

عند انتهائها أمسكت بطنها لقد كان الأكل ممتعا لكن الألم قد بدأ مشت ديانا بتثاقى نحو غرفتها لتترك الفوضى التي قامت بها فلم تكتفي باطعام نفسها بل أطعمت الطاولة والأرض معها ، أما مينا فقد كان قدرها أن ترتب الطاولة هي وسوني .....

أغلقت ديانا الباب لترتمي على سريرها وتعطي العنان لأحلامها اللامتناهية ......

شين :" ديانا أنا أحبــ....." أمسكها من أسفل ذقنها ليغمض عينيه كي يقبلها
لكن سرعان ما أحست أن أن شخصا قد أمسكها من ذراعها مبعدا اياها عن شين

ديانا :" أترك يدي " استدارت لتجد ذلك الشخص أنه شوقا لم يرد عليها استمر فقط بامساكها من ذراعها

عند وصلوهم الى احدى الغرف أغلق الباب وراءه ليدفعها على الحائط ممسكا بكلتا يديها وراء ظهرها بيد واحدة أما هي فأغلقت عيناها
ثم تفتحهما وترمش عدة مرات أما هو فقد
أصبح يتلمس خدها باليد الأخرى بواسطة السبابة و يبتسم بنفس الوقت قائلا :

غطرسة الدهر ||min Yoongi /مكتملة/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن