نزعت ثيابها لتأخذ حماما منعشا تزيل به ألم جسدها فرغم أن شين أقلها بسيارته الا أن ضربها له كان متعبا ، انتهت من حمامها بعد وقت ليس بطويل خرجت من حمامها بينما تقوم بتجفيف شعرها نظرت الى الساعة المعلقة بالجدار لتتأكد أنها الثالثة والنصف عصرا ، ارتمت على سريرها للحصول على بعض الراحة لكنها نامت فورما وضعت رأسها على وسادتها ....
- بعد ساعتين -
فتحت عينيها بخمول تنظر الى سقف غرفتها لكن قلبها انقبض عندما تذكرت أن لديها حفلة تخرج ولم يتبقى سوى ساعة لتحضر نفسها ، قفزت من فوق سريرها مسرعة نحو الحمام ، عند انتهائها جففت شعرها وصففته ثم وضعت بعض التبرج الخفيف ، أخرجت الثوب الذي أشتراه لها شين أمعنت النظر فيه قليلا لتبتسم على ذوقه الراقي في اقتناء الفستان ، بعد مدة من الشرود ارتدته لتتفقد الوقت ، حملت حقيبتها همت بالخروج بسرعة لتأكدها أنها تأخرت بنصف ساعة ، ركبت سيارة الأجرة للذهاب الى حفلة التخرج كانت لديها رغبة في أن يكون شين معها لكن انشغاله بعمله يصده عن ذلك ...
بعد مدة وصلت الى مكان الحفل لتدخل عبر البوابة وتجد العديد من الطلاب والطالبات يرتدون ثيابا جميلة ، فزعت ديانا بسبب اليد التي أمسكتها ..
لينا : أين كنت لقد تأخرت
ديانا : وها أنا ذا ...
لينا : هيا اسرعي لنستلم شهاداتنا ونستمتع بباقي الحفل ، حقا لا أصدق أن ذلك المدير أقام حفلا كهذا لطلاب مدرسته
صمت كبير يسود القاعة الكبرى للمدرسة بينما شخص واحد يقوم بالقاء خطابه عن الاجتهاد والمباثرة طيلة السنة فمع كل كلمة كان يتلفظ بها كانت بمثابة أسهم من الملل يرشق بها حاضريه ،بعضهم يستمع لما يلقيه والبعض يشعر برغبة جائحة في النوم ، انتهى الخطاب وتم توزيع الشهادات وأخيرا .
يجتمع مختلف الطلاب مثنى ورباعى وغيرهم يتحدثون في مواضيع مختلفة ساد صمت لتفاجأ الطلاب باشتغال الموسيقى لكن فرحتهم لم تكتمل بسبب أن تلك الموسيقى كانت هادئة من النوع الكلاسيكي ..
ديانا : ماهذا ؟! .. تكلمت بعتاب
لينا : أظنها حفلة شاي للجدات ..
ديانا : أوافقك...
لينا : أنظري هناك .. تكلمت لتحرك مرفقها كي تجذب انتباه الأخرى
ديانا : أليست تلك كاترين ..
لينا : اهااا أصبت .
ديانا : اوووف أشعر بالملل ..ابتسمت بتكلف لتكمل حديثها موجهة اياه لصديقتها مارأيك في أن نحظى ببعض المرح
لينا : ما رأيك أن ،لما لا فلنحظى ببعض المرح ... . . . .
ديانا : أمستعدة ؟!
لينا : مستعدة ..
انطفأت الأضواء فجأة لايسمع الا أصوات تمتمة الطلاب عن السبب ماهي الا لحظات حتى يرى الجميع شعلة ضخمة بعدها انطفأت تدريجيا ليدوي صوت فرقعة كبيرة متتالية الواحدة تلو الأخرى وكانت تحديدا بالقرب من كاترين التي سقطت أرضا من الفزع ، الجميع يصرخ ويحاول الخروج وآخرون يضعون أيديهم فوق أنوفهم لعلهم يتجنبون رائحة المفرقعات التي تم رميها فجأة و دون سابق انذار ... . .
عادت الأضواء والبعض منهم يختبأ تحت الطاولات مخافة الاصابة أما بالنسبة لكاترين فهي طريحة الأرض وبجانبها صديقتيها يقمن بتهدئتها فهي كانت تتوعد بمعاقبة الشخص الذي قام بفعلته تلك وأن والدها ذوي النفوذ سيتكفل بذلك ولن يترك ابنته المدللة تتأذى ، أما صاحبات الفكرة وكل تلك الضجة فقد فرتا من المكان تاركتان وراأهما فوصى عارمة لا يحمد عقباها .... . . . . لينا : لا بأس بالاحتفاظ ببعض الذكريات خاصة وأننا تخرجنا ..
ديانا : أوافقك ...
. . 🗨⭐
. . .
Thanks to my best best best best best friend :❤ lily- min ❤ ❤
And also readers❤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
