-الفصل السادس والعشرون - 3-

60 8 8
                                    


✏🖊🖊🖊✏

لينا : لابأس بالاحتفاظ ببعض الذكريات خاصة وأننا تخرجنا .

ديانا : أوافقك .
.
.

ولجت كلتاهما خارج المدرسة وخاصة أنها المرة الأخيرة مع ترك أثر من نوع خاص لعل وعسى ستكون فعلتهما تلك تحكى على طرف لسان كل مقبل على هذه المدرسة ...

تمشيان باتجاه سيارة الأجرة تشقان طريقهما نحو المنزل لكن تفاجأت ديانا من سيارة المرسديس التي ركنت بجانبها فزعت لسرعتها ولصاحبها الذي كان سيتسبب بموتهما قطبت حاجبها محضرة نفسها لشتم مالكها لكنها أرخت ملامحها فورما رأته ...
أمسكت ديانا يد صديقتها لتضغط على يدها كي تذهب الى منزلها فنقاش حاد سيدور بينها وبين القابع أمامها .

لينا : ماذا يريد الآن ، هل تذكرك وأخيرا ..

ديانا : اذهبي الى المنزل سأكون بخير ... همست بجانب أذنها

لينا : أمتأكدة ..

أومأت ديانا لتذهب الأخرى تاركة اياها مع شخص يمكن مناداته بوالدها بالنسبة لها ..

ديانا : ماذا ..

"كيف تتحدثين لي هكذا ثم ألم تشتاقي لوالدك "

أظهرت ديانا علامات التقزز لتقول بسخرية : أنت أشتاق لك هل جننت بعد كل الي فعلته ..

" حسنا لقد أتيت لأخذك معي من اليوم وصاعدا ستعيشين معي ولاداعي للمقاومة ان فعلت شيئا فكوني متأكدة أن المنزل التي تعيش به والدتك وأخواتك سأنتزعه منها لذلك ابقي مطيعة " تكلم بهدوء وببرودة أعصاب وكأنه انجاز ..

دوامة لا تستطيع الخروج منها بثانية واحدة أحست بكل شيء انقلب رأسا على عقب .

ديانا : هكذا اذا حسنا ... تلفظت تلك الكلمات بصعوبة تحاول أن تلبس زي القوية أماما وقد نجحت بذلك فبرودها هذا جعله يحترق فجزء من هته الصفة تعود لوالدتها وهي القوة و مواجهة أي مشكل يصيبها ..

صعدت السيارة بهدوء من الخلف لتتركه يأخذ محل السائق ويقود ، بينهما هي تراقبه بحذر بينما تراسل والدتها تريد أن تطمئن عليها ، بعث لها رسالة تخبرها بما حدث الا أن والدتها هي الأخرى علمت ومسبقا ما سيحصل لديانا ، كل ما تطلبه منها الان أن تصبر بضع أيام وستعود للمنزل فكما يقال أن دوام الحال من المحال ولكل مشكلة حل ..

.
.

نزلت من السيارة لتفتح البوابة وليس باب بل بوابة فهذا الرجل حقا فاحش الثراء يعيش حياة مليئة بالرفاهية والرقي لكنه نسي أنه خلف وراءه أشخاص يعانون مع أيامهم العسيرة ...

.
.
تسمرت مكانها لتضع كلتا يديها على خصرها وتنظر له نظرة العتاب لكنه تجاهلها وتركها واقفة مكانها لم يطلب منها حتى الدخول لم تشعر بتفسها حتى وجدت فتاة تقف بجانبها ترشدها الى غرفتها يبدو أنها عاملة هنا ...
.
.
دخلت غرفتها الجديدة لتجدها أكبر من التي كانت لديها بها خزانة بيضاء اللون وكذلك مكتب صغير وسرير بالاضافة الى أغراض أخرى ، ارتمت فوق السرير لتجد أنها غير مرتاحة بفستانها اتجهت نحو الخزانة لتخرج ثياب نوم لطيفة والمفاجأة أنها ناسبت مقاسها
اتجهت نحو الحمام لتأخذ حماما دافئا ترخي به جسدها وتحاول ايجاد حل للخروج من هنا ..

ديانا : مرحبا

والدتها : أنت بخير ؟!

ديانا : نعم بخير ، أنا مرتاحة هنا لا تنزعجي ستكون بضع أيام فقط وأعود ..

والدتها : اتتبهي لنفسك ..

ديانا : حسنا انتظري انتظري ماذا تقول مينا هل تريدين أن أقتلك هاااا ناوليها الهاتف أمي

تحدثت بغضب لسماعها ماقالت فقول ديانا أنها ستعود للمنزل جعل الأخرى تصرخ طالبة منها المكوث هناك وبما أنها مع والدها فأختها ستستحوذ على الغرفة ..

والدتها : لابأس بذلك ثم انك ستعودين مابالك والآن نامي تأخر الوقت..

تنهدت ديانا لتودع والدتها وتغلق الاتصال بعدها نامت فورا فكل أفكارها مختلطة لحد الآن ويجب عليها أخذ قسط من الراحة ..
.
.

💬⭐

فوت + كومنت

.
.
.

👇👇👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

👇👇👇

شكلي لما حط راسي على لمخدة في الليل وتجي💜
💜أفكار لأكتب لكن هاتفي يكون عند بابا 💜


.
.
.

💜💜💜💜💜💜💜💜💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

💜💜💜💜💜💜💜💜💜

البارتات قصار لأن الفصل الأخير مقسم لثلاث أجزاء 😅

غطرسة الدهر ||min Yoongi /مكتملة/حيث تعيش القصص. اكتشف الآن