جزء خاص

168 19 1
                                    

جلست ميلي مع تايهيونغ مدة طويلة و هو كانت نظراته لا تفارقه إبتسمت و قالت:

"تايهيونغ كف عن النظر إليَّ"

"و كيف عرفتي ذلك ؟"

"أنا أراك يا تاي......نعم أراك جيدا .....أنا أراك بقلبي و ليس بعيناي "

قالت و الإبتسامة لم تفارق شفتيها
في هذه الأثناء سقطت دمعة من عينا تايهيونغ ،

سارع بمسحها بكم قميصه إستنشق الهواء و إبتسم

"ميلي.....ميلي"

هذا كان جيمين الذي ينادي على ميلي بأعلى صوته

إلتفت له تايهيونغ و قال

"على رسلك يا ولد نحن هنا"

لم يهتم جيمين لكلام تايهيونغ و جثى على ركبتيه أمامها و أمسك يديها

"تايهيونغ يجب أن تفهم نفسك هيا إنقلع ".

قطب المعني حاجبيه و جادله:

" إنها حبيبتي و لن أتركها ....هيا هيا أنت الذي يجب عليه أن ينقلع و ليس أنا"

"أنها حبيبتي أنا أولا هي فتاتي هيا إذهب "

إكتفت ميلي فقط بالضحك على جدالهما ،

تايهيونغ كان يمزح فقط لذا هو ذهب و تركهما و حدهما،

جلس جيمين جانبها ،

و أمسك و جهها ينظر لها بأسى و حزن و دموعه لا تتوقف عن التهاطل .

"ميلي ...لقد.....لقد إشتقت و الشوق قاتل ...إشتقت إلى همساتك إشتقت إلى كل شيئ فيكِ "

قال بصوته المكسور المتألم

هي عانقته و حشرت نفسها داخله

"جيمين......أخي ....كم كانت السنوات صعبة و أنا بعيدة عنك صوتك كان يطرب مشاعري و  بدونه فأنا في وحشة قاتلة "

توقفت عن الكلام و إستسلمت للبكاء و جيمين أيضا .

_______________

في سجن النساء السيدة لونا جالسة تغسل الجوارب و ملابس النساء الداخلية و كم كان ذلك مقززا كانت طوال الوقت تتأفف وقفت جانبها إمرأة ضخمة تحمل سيجارة قالت بتسلط و تعجرف"

"هيا تحركي لا زال هناك الكثير و إن لن تكمليهم أنتِ تعلمين جيدا ما الذي سنفعله "

✔||الأقدار||✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن