حَـ ـقِـ ـيْـ ـقَـ ـة.

218 47 8
                                    

.
.
.

أظُنُّ أنَّ عليّ سماعُ كلامَ أُمي و زيارة طبيب فِعلاً.

" هل رأيتها في الواقعِ؟"

هززتِ بَـ لا.

"أكان لديكَ حبيبة تُشبِهها؟"

هززتُ بِـ لا.

ليت ذلك!

" أتُحِـبُها ؟"

" أجَـــل ."

~~~
.
.
.

كنتُ أسيْرُ فيْ الحيّ وَجهَـتي المنزل و رأسي في الارض.
سَـمعت صوتَ أمُي بعدمِ وُضوح.
رفعتُ رأسي و نَظرتُ لها ، مع من تتحدِث ؟

" اووه ، جونغ كوك بُنيّ تعال و رحّب بِـ جارتنا الجديدة "

كانت ودودة نوعاً ما  فَـ أنا لم أهتمَّ كثيراً كََـ آهتِمـامي بِـمَـلامِحها الـتي بِها شيئ مُشابه لِـتلكَ التي أُهلوسُ به.

و هذا الصغيرُ أيضـاً ، ألهَـذه الدرجة أُهَلوس؟

انا جُـننتُ لِـكثرةِ جنونـي.

" انتم مدوعُوْن على العشاء عِندنا الليلة ، كترحيّب بكم في حَـيّنا!"

دعَتهم اُمي على العشاء و انا بِـ عالمٍ آخر.

" نَـايَـر"

قُلتُ و أنا أُحدِقُ في الفَـراغ أرضَـاً.

" أتَـعرف آبنَـتي ؟"

نظرت لي الجارة و آثر إبتسامتها لحديثِ أمي لازالت على ثَـغرٓها.

رفعتُ رأسي بسرُعة و حدّقتُ بِها!

آبنَـتـي ؟

.
.
.
.

~~

Vote sweetie :) 🍬💙.

غُـرُوبُ.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن