الفصل الحادى عشر

6.6K 152 6
                                    

الفصل الحادى عشر
ماذا فعلت ياربي ليحدث لى كل هذا وماالذنب الذى ارتكبته لاتعرض لكل هذا العذاب والى متى ستظل لعنتك تطاردنى اين كان عقلي عندما توهمت انك تحبنى واين كان قلبي عندما سمحت له ان يعشق من لم يشعر بوجوده ولم يقدر حبه

فى المستشفى
يوسف:طمنى يادكتور بابا اخباره ايه
الدكتور:اطمن الحاج زى الفل بس السكر عالى شويه
يوسف:والمطلوب يادكتور
الدكتور:نظبط الاكل والدوا فى مواعيده
يوسف الف شكر يادكتور

ويتذكر يوسف فيروز
صحيح انا عاوز اطمن على فيروز
جرس تليفون فيروز يرن ولا احد يرد
ربما تكون فى الطريق ولا تسمع الهاتف
قام بالاتصال على عم محمد ايضا جرس ولا احد يرد
بدا القلق يتسرب لقلب يوسف
هو فى ايه ليه مفيش حد بيرد
يعنى حيكون فى ايه يعنى اكيد خلصت الشغل واكيد روحت
لا انا مش عارف ليه قلقان انا حروح الشركه اطمن بنفسي

تحاول الدفاع عن نفسها بكل مااوتيت من قوة لن تجعله ينال منها كان يحاول بشده ان ينتهك عرضها ولكنها تفضل الموت على ان تفقد اعز مانملك
صوت صريخ عالى جدا ولكن لا احد يسمع صوتها بفضل الزجاج العازل للصوت
ينزل من سيارته ويصعد ويفتح باب الشركه فينتبه الى صوت الصراخ
ماهذا هو صوت فيروز
ماالذى يحدث
يجرى مسرعا نحو مكتبها فيجده مغلقا
فيدفعه بقوة فيفتح الباب ليجد فيروز شبه عاريه وقد تمزقت ملابسها
بينما عماد يحاول الاعتداء عليها
فيهجم عليه يوسف ويبعده بعيدا عنها ويلكمه بلكمات شديده حتى غرق وجهه بالدماء
بينما فيروز تكورت بزاويه واخذت تلملم نفسها وتبكى بشكل هيستيري غير مصدقه انها كانت ستضيع خلال دقائق قليله

يوسف:ياحيوان يابن ال...... والله ماحسيبك انا حوديك فى داهيه
عماد:ياسلام هى جت علية ماهى كانت مدوراها مع ابن عمتك ويمكن تكون انت كمان نابك من الحب جانب
فيهجم عليه يوسف ويضربه بغباء  ثم يقرر ان يطلب الشرطه

فيروز:لا والنبي يايوسف كفايه فضايح لحد كده
انا اتفضحت يايوسف
ده بيقوللى ان الشركه كلها بتقول علية انى كنت عشيقة ماجد
لا والله يايوسف ماجد عمره مالمسنى
انا مش وحشه يايوسف
انا كنت بحبه اه وكنت فغلا بخرج معاه بس والله العظيم ورحمة ابوبا عمره مالمسنى
كانت تتكلم ببكاءشديد حتى انه لم يفهم بعض كلامها

يوسف:خلاص اهدى يافيروز اهدى
فيروز انتى كويسه
فتهز راسها بنعم
بعنى الكلب ده معملش معاكى حاجه
فيروز:لاء
يوسف :طب الحمد لله
ثم يلتفت فيجده قد اختفى
الكلب هرب والله ماحسيبه

يبحث عن عم محمد فيجده نائما نوما عميقا
فيتضح له الامر بان عماد قد وضع له منوم
ياخذ فيروز ويعطيها جاكيت البدله ثم يتركها فى السيارة ويشتري لها ملابس جديده ثم يدخلها احد المحلات من باب خلفى حتى لايجرحها احد بكلمه ترتدى الملابس ويتحرك يوسف بالسيارة

تضحيه بلا ثمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن