الفصل السابع عشر
قد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن الاتلاقياياالله كم انت رحيم بعبادك ايعقل بعد كل هذه السنوات ان نلتقى
ايعقل ان ينصفنا القدر ويعدل من حكمه علينا بالفراق
عيناى لاتقوى على تصديق ماترىقلبي لايقوى على ايقاف سرعة دقاته من الفرح بلقياه
مهلا ياقلب لاتتسرع بالتصديق لاتتسرع بالفرح قبل ان نتيقن اهو حقا حقيقه امامنا ام هذا من فعل العقل الباطن مجرد احلام نسجها وظنها حقيقه من فرط مافكر فيه
من هذا الذى تراه عينى اهو الشخص الذى لم اشعر بالامان فى حياتى مع حدا سواه
ام هو حلم مجرد حلم وسافيق منه حالامهلا ياعقل كيف لك ان تصدق بوجوده وانت من تخليت عنه
بحجة انه لم يعترف بالحب واصريت علي ان ابتعد عنهلا ارجوك ان كنت حلما فلتجعلنى استيقظ الان قبل ان اصاب بالجنون
لا ياحبيبتى اجل حبيبتى ولن اخبئ هذه الكلمه فى قلبي بعد اليوم
فكفى بعادا كفى عذابا لن اتوقف عن النطق هذه الكلمه ابدا حبيبتى
التى لم تستطع اى امراة فى الكون ان تحظى بها غيرك
انا لست حلما وانما واقعا امامكجئتك من بعيد حتى احظى برؤيتك حتى وان كنتى لاترغبين فى رؤيتى
ولكى كل الحق فى ذلك فانا الذى لم استطع ان احافظ عليكى
انا الذى لم استطع ان ابوح لكى بحبي
كنتى تعلمين انى احبك بل اعشقك
اعلم انكى كنتى تنتظرين منى كلمه وانا الذى خذلتلك
فلتصفحى عنى فخوفى عليكى كانت هى الدافع الحقيقي وراء كتمان حبى لكى قى قلبي
خفت ان اجعلك سجينه بجوار شخص عاجز لا يستطيعهشششش اصمت لا تتحدث
ماهذا الهراء الذى تنطق به
ماهذا الذى تقوله
ماالذى يجعلك تعتذر لى انت لم تفعل شيئا انت لم تقدم على شئ يجعلك تقدم لى الاعتذاراتبل انا المذنبه فى حقك انا من يجب علي انا اطلب منك ان تسامحنى وتصفح عنى
انا من تخليت عنك وانا اعلم تمام اليقين بمدى حبك وعشقك لى
فلتسامحنى فلتغفر لىوكفى مافعله القدر بي
لقد اخذ بثارك منى وجعنى ريشه تتقاذفها الرياح فى ايدي من لايعرفون الحبلا باحبيبتى يامن تملكتى الفؤاد
يامن تسكنين القلب
يامن استطعتى احتلال قلبي
من غيرك تملكنى من سواكى احتل مشاعري وكنت اسير هواهالحظات سكون تام بينهما
وكانهما فى عالم خال من البشر
ليس سواهم موجود
لايشعرون بوجود احد غيرهم
الالسنه لم تتحدث بعد
فقط القلوب هى التى تتحدث
هى التى تصرخ من اللهفه وشدة الاشتياق
هى التى تئن من وجع ومرارة البعد والغيابتمتد الايادى لتلمس بعضها البعض
لتتاكد وتتيقن انها حقيقه وليست حلما جميلا
يكاد القلب ان يتوقف من سرعة دقاته
لايستطيع كلاهما تصديق مايحدث
ولكن حمدا لله ان يكون كل ذلك حقيقه